يلا خبر | «البشر سيتحولون لزومبي».. عالم فرنسي رحل منذ 400 عام تحدث عن توقعات صادمة لـ2021

ساعات قليلة تفصل العالم عن بدء عام جديد، يتابع الكثير التنبؤات التي يطلقها الفلكيون والمنجمون حول العالم.

هذه المرة كشف تقرير نشرته «ذا صن» عن ما جاء في توقعات المنجم الفرنسي الشهير نوستراداموس للعام الجديد 2021، والذي رحل عن عالمنا 1566، بعد أن قدم كتاب يحتوي تنبؤات بالأحداث التي اعتقد أنها ستحدث في زمانه وإلى نهاية العالم الذي توقع أن يكون في عام 3797 وكان يقوم بكتابة الأحداث على شكل رباعيات غير مفهومة.

في كتاباته لعام 2021، يقول المنجم الفرنسي أن هناك الكثير من حالات الوفاة التي ستزيد بين فئة الشباب.

كتابات نوستراداموس تقول أن خلال 2021، سيصنع عالم روسي سلاحًا بيولوجيًا وينتج فيروسًا يمكن أن يحول البشرية إلى زومبي، وسننقرض جميعًا في المستقبل القريب، كما كتب نوستراداموس: «المفاهيم الحزينة ستؤذي كل واحد حول العالم».

وفقًا للفليسوف الفرنسي، ستحدث عواصف شمسية كبيرة في عام 2021، مما قد يتسبب في أضرار جسيمة للأرض، ليس هذا فقط بل يحذر نوستراداموس في كتابه: «إن العالم سيرى الماء يرتفع والأرض تسقط من تحته»، ما جاء ليس سيئًا بدرجة كافية، حيث يتوقع المنجم أن يصطدم مذنب بالأرض أو يقترب جدًا من ضرب الكوكب، وسيتسبب الحدث في حدوث زلازل وكوارث طبيعية أخرى، حيث حذر من أنه في السماء سيرى العالم نارًا وسلسلة طويلة من الشرارا. «

كما يتوقع نوستراداموس أن تدمر ولاية كاليفورنيا جراء زلزال هائل العام المقبل، حيث كتب نوستراداموس أن زلزالًا عظيمًا سيضرب العالم الجديد الأراضي الغربي.

وفقاً لتقرير ذا صن، فهل تنبأ الفرنسي بـ Covid-19؟، يبدو أن نوستراداموس توقع وباء فيروس كورونا في عام 2020، لكنه حذر من أن العام التالي سيكون أكثر تدميراً وربما يجلب المجاعة إلى العالم، حيث كتب نوستراداموس: «بعد مشكلة كبيرة للبشرية، يتم إعداد مشكلة أكبر».

من هو نوستراداموس؟

وُلد نوستراداموس في 14 ديسمبر 1503 في سان ريمي دي بروفانس بفرنسا، وكان طبيبًا شهيرًا وطبيبًا وصيدليًا ومنجمًا، اشتهر بكتابه Les Prophéties، الذي نُشر لأول مرة عام 1555، يتم التعبير عن نبوءاته في آيات تسمى الرباعيات.

وفقاً للمعلومات المتاحة عن الفليسوف الفرنسي، كان الطاعون متوطناً في جنوبي فرنسا في القرن 16 وبشكل خاص نوع خبيث يعرف محلياً باسم «الطاعون الأسود» ولم يستطع أحد أن ينكر أحد شجاعته في مواجهة المرض وإنسانيته تجاه المرضى وكرمه تجاه الفقراء.

أثارت تنبؤاته جدلاً واسعاً في أوساط الكنيسة وعند الملوك والحكام، خاصة عندما كانت تتعلق بوراثة العرش أو موت الملك أو هزيمة جيش أو ما إلى ذلك.

وانتشرت شهرة نوسترداموس بسرعة في طول فرنسا وعرضها بفعل قوة«التنبؤات» التي نشرت بشكل غير كامل عام 1555 تضمن القرون الثلاث الأولى وجزء من «القرن الرابع» في ذلك الزمن التي كانت الكتب فيها ترفاً لم يكن يملكها ولا يقرأها سوى الأغنياء.