يلا خبر | سبب تسمية الحمام رمز الحب السلام

تعددت القصص والروايات حول اتخاذ الحمام رمزًا للسلام، وذلك منذ العصور القديمة فظهور الحمام مرتبط بالحب والسلام، فى مختلف الثقافات والحضارات، كما يعتبره البعض ايضًا رمزًا للحرية ، فما هو السر في هذه الرمزية من بين الطيور البيضاء الجميلة.

اقرأ أيضًا .. حكم تربية الحمام

سردت بعض الحكايات هذه القصة ومنها قصة سيدنا نوح “عليه السلام” عندما كان فى سفينة النجاة من الطوفان كان يرسل الحمام بعيدًا ليعرف هل جفت الارض بعد من الماء ام لا، وكانت اخر مرة قام بأرسال الحمام بها، عادت له وحاملة

غصن الزيتون وساقيها حاملة بعض الطين، اى انه يدل على ذلك جفاف الارض من ماء الطوفان وعودة الحياة عليها من جديد.

ويُحكى ان فى بعض القصص اليونانية، بأنه مرتبط بأسطورة يونانية تحكى عن آلهة الحب “افروديت” حيث ان الحمام كان يرفقها فى خطوتها اينما ذهبت، وتحلق حولها أو تستريح على يدها، كما تقول الأسطورة اليونانية أن أفروديت ولدت في عربة حملت من طيور الحمام، كما يعرف في الاساطير اليونانية أن

بنات “أفروديت”، الشقيقات السبع في السماء، هن سرب من الحمام، لذلك كانت رمزية هذه الطيور في العصور الوسطى مرتبطة بالحب والرومانسية والنقاء.

وتتابعت القصص فى الدين الاسلامى الحنيف عندما كان الرسول “صلى الله عليه وسلم” هو و أبو بكر “رضى الله عنه” كانت للحمامة شأن كبير خاصة ، وأنها من حمت رسول الإنسانية، محمد صلى الله عليه وسلم، عندما اختبأ مع رفيقه، أبي بكر الصديق رضي الله عنه، في غار ثور بينما كانت قريش بأكملها تبحث عنهما، ليقتلوهم فأرسل الله العنكبوت ليحيك بيته على باب الكهف، وحمامتين لتجلسا في عشهما على باب الكهف فخيل لقريش أنه لا أحد دخل في الكهف، فارتبطت الحمامة منذ القدم بالحب والسلام.