اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-12-21 14:00:28
أفرجت سجن بمدينة ليدز البريطانية عن أم تركت ابنها البالغ من العمر 18 عامًا يموت من الجوع حيث عثرت الشرطة على جثته حبيسًا في منزل عائلي بعد قضاء الأم أقل من عامين خلف القضبان.
اقرأ أيضًا: عبير بيبرس تعتلي عرش جرائم قتل الأزواج فى حصاد 2020
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، توفى جوردان بورلينج عن عمر يناهز الـ 18 عامًا ، بعد أسابيع عاش فيها بدون
طعاخم كافٍ ليلقى مصرعه في الفراش بمنزل أسرته الكائن في ليدز بعام 2016.
ووضعت دون كرانستون البالغة من العمر 45 عامًا في السجن بتهمة القتل الخطأ لمدة أربع سنوات بعد جلسة استماع في محكمة ليدز كراون في يوليو 2018.
وتوفي جوردان من التهاب رئوي حاد داخل المنزل من الرعب الذي كان مليئًا بالطعام
لكنه كان حبيس غرفته المقفل عليه بها كما قال أحد القضاة في ذلك الوقت.
وعثرت الشرطة علي الراحل أخيرًا، مغطى بقرح الفراش ، يرتدي حفاضًا متسخًا ويصل وزنه 38 كجم فقط، وكان المراهق ضعيفًا وهزيلًا لدرجة أنه لم يستجب للعلاج الذي قدمه له المسعفون.
على الرغم من معاناته ، قال القاضي إن الأسرة كانت تعاني من الفقر المدقع بينما كان يوجد بالمنزل ثلاث ثلاجات مكدسة بالطعام.
وقال مصدر:”إنه لأمر مقزز أنها بعد ما أدينت بارتكابها عادت الآن تمشي في الشوارع بحرية بعد إطلاق سراحها”.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر