اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-12-11 20:54:50
اشترك لتصلك أهم الأخبار
«الأبوّة» و«الأمومة».. رسالة نبيلة ومهمة شاقة وإحساس رائع رغم صعوبته، وهما بحسب سهير رفعت مكى، كبير الباحثين بمديرية التنظيم والإدارة فى أسوان، المهنة الوحيدة فى العالم التى لا يمكن الاستقالة منها، مهما كانت سنّ الأبناء، والصعوبات التى يواجهها الوالدان معهم، وهذا يحتاج منهما الكثير من الصبر والمتابعة والإصرار، خاصة فى المراحل الأولى لسنّ الأبناء. وفى المقابل، لا مبادئ توجيهية مطلقة يجدر بالأهل التمسّك بها وتنشئة الأبناء عليها، لأن كل إنسان فريد من نوعه، ومع ذلك، يمكن أن تكون هناك نصائح ذهبية يجدر العمل بها بغض النظر عن الاختلاف فى الأسلوب التربوى الذى يعتمده الأهل فى تنشئة الأبناء. وتحذر «سهير»، من عدد مما سمته «ألغام تربية الطفل»، والتى قد تنفجر فى أى وقت:
تقول سهير إن أبناء اليوم هم عُرضة لكثير من الضغوط الاجتماعية والأكاديمية من الآباء والأمهات ولكن الآباء لا يفعلون ذلك عن سوء نية، فالمجتمع المعاصر تنافسى للغاية، ويتطلب من الأبناء الكثير من الجهد لمواكبة العصر. ومع ذلك، على الأهل أن يعرفوا كيف يرسمون الخطوط العريضة لأبنائهم، وأن تكون توقّعاتهم مناسبة لقدراتهم الفكرية. فالتوقّعات العالية تؤثر فى صحة الطفل الجسدية والعقلية. لذا، من الضرورى مساعدته فى إيجاد التوازن فى حياته، ولا سيما فى الأداء الأكاديمى واللعب. معظم الآباء والأمهات يجدون صعوبة فى قبول فكرة أن طفلهم كائن فريد من نوعه، وفرد مستقل له وجوده وكيانه الخاص به، بحسب سهير، وبالتالى التعامل معه بناء على هذا المبدأ السيكولوجى. بالطبع، يحتاج الطفل إلى الانضباط والتوجيه والحزم فى بعض الأحيان، ولكن عليهم فى الوقت نفسه تذكّر هذه القاعدة: «احترام رأيه وكيانه المستقل»، مما يساهم فى تعزيز الرابط بين الأهل وأبنائهم. فتعامل الأهل مع الطفل كفرد يحسّن أيضًا تواصل معه. وتدعو سهير الأهل إلى أن يتذكّروا دائمًا أنهم النموذج المثالى الذى يتطلع إليه الأبناء، وبالتالى فإن معظم السلوكيات التى يتسّمون بها سوف تنتقل إلى الأبناء. ولذلك، فإن ما يعلّمه الأهل للطفل عندما يكون صغيرًا، سوف يشكّل شخصيته فى المستقبل، ولكن عليهم هم أنفسهم أن يتخلّصوا من عاداتهم السيئة، إذ لا يمكن أن يتعلّم الطفل مثلاً الصدق فى التعامل مع الآخرين إذا كان يرى والديه يتصرّفان عكس ذلك. لذا، فتعليمه العادات الجيدة فى وقت مبكر والتمسك بها وممارستها، يساهم فى تشكيل شخصية ناجحة فى الحياة الاجتماعية والعملية فى المستقبل. من الضرورى وفق تأكيد «سهير» أن يتجنب الأهل التعامل مع أبنائهم، سواء كانوا أطفالاً أم مراهقين، كما لو أنهم أفراد يعيشون فى معسكر، يطيعون الأوامر من دون أى اعتراض، فهذا الأسلوب يجعل الأبناء يعيشون فى حال من الكبت النفسى والعاطفى، مما يدفعهم فى كثير من الأحيان إلى الانفجار فى وجه آبائهم، فينشب الشجار الحاد فى ما بينهم، أو قد يؤدى إلى أن يخفى الأبناء الكثير من المشكلات التى يواجهونها، خشية لوم الآباء. من أجل خير الأبناء، وفق وجهة نظرها، تقول «سهير» إنه من المهم أن يتّفق الوالدان على قواعد تربية موحّدة، خصوصًا إذا كانت مقاربتهما للتربية مختلفة. لذا، ومنذ البداية، على الوالدين التفاوض حول الأسلوب التربوى والاتفاق على قواعد موحّدة يفرضانها على أبنائهما.
-
الوضع في مصر
-
اصابات
120,147
-
تعافي
104,281
-
وفيات
6,854
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر