اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-12-02 14:03:42
اشترك لتصلك أهم الأخبار
«شاهدوا ألعابهم تتطاير وتحترق وقد وتخيلوا أن نهاية عالمهم قد وصلت»، عنوان بسيط لمبادرة الفنانة اللبنانية ورسامة للمناظر الطبيعية، يولاند لبكي، التي قررت أن تبدأ في تنفيذ مبادرتها لإعادة الفرحة للكثير من الفتيات اللاتي تضرروا من انفجار مرفأ بيروت والذي وقع في أغسطس الماضي.
مبادرة يولاند تعتمد على تصميم عدد من الدمي على شكل الشخصيات الكارتونية التي تحبها الفتيات كنوع من التعويض المعنوي لهم لما عانوه من الانفجار الأليم الذي وقع، ومنحها لهم بعد مرور أربع شهور، وذلك بالتعاون مع جميعة الأشرفية 2020.
يقول أكرم نعمة، أمين عام جمعية الأشرفية 2020 في حديثه للمصري اليوم: «السيدة يولاند من الشخصيات الوطنية اللبنانية والتي قضت عمرها في خدمة لبنان ولها شهرة واسعة في الشارع اللبناني».
وبسؤاله من أين جاءت الفكرة، يقول: «الفكرة جاءت من حادث أليم عاشته يولاند في 1989 خلال حرب لبنان وهدم الكثير من البيوت والذي كان من بينهم منزلها، وحين شاهدت حفيدها يبكي وسألته عن السبب وراء البكاء قال هو أن ألعابه تدمرت»، ويكمل: «من هنا جاءت الفكرة أ يولاند وجدت أن الكثير من الفتيات تضرروا من الانفجار فقررت أن تقدم على هذه الخطوة كنوع من الدعم لهم والتعويض النفسي والمعنوي حتى وإن كان بسيط، وللتأكيد أن عالم هؤلاء الأطفال لم يتوقف».
ويتابع حديثه: «بعد الانفجار على الفور تواصلت مع الجمعية، ومنحتنا الثقة في البحث عن بنات خسروا ألعابهم، وقررت البدء في المبادرة على الفور بتصميم 100 دمية لـ100 فتاة كل دمية تحمل اسم واحدة منهم، وبدأت بنفسها بتصميم ورسم الدمي وخياطتها بنفسها».
ويكمل: «بالفعل توصلنا لـ100 طفلة أعمارهم ما بين 5-15 سنة، وتم وعدهم بتقديم الدمي لهم، خاصة أن كل واحدة منهم تحمل اسم فتاة مختلف».
أكد نعمة أن كافة التصاميم والملابس كانت من قبل السيدة يولاند فهي من رسمت وقامت بتصميم الشخصيات وخياطتها بنفسها دون أي مساعدة، بجانب أن التمويل كان من مالها الخاص دون أي دعم خارجي.
يتذكر نعمة انفجار بيروت ويصفه بالمشئوم، قائلاً: «خسرنا 200 شخص بجانب العديد من المصابين والجرحي وتدمير منازل مئات العائلات، ماحدث مصيبة كبيرة من مصائب التاريخ الحديث الذي يعيشها لبنان».
يختم حديثه: «أن مبادرة يولاند إنسانية في المقام الأول، فالفتيات في مكانة أحفادها فهي الآن تعاصر أولاد أحفادها»، قائلاً: «طالما في لبنان مبادرات وسيدات مثل يولاند سيظل لبنان بألف خير رغم كل الصعاب».
-
الوضع في مصر
-
اصابات
116,303
-
تعافي
102,816
-
وفيات
6,666
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر