اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-11-27 19:54:53
اشترك لتصلك أهم الأخبار
خوف.. حب.. ألم.. وأمل».. هل لك أن تتخيل جزءا بسيطا منك وهو يتحول إلى شخص تراه أمامك وتلمسه بعد ٩ أشهر من الحمل؟.. تغير كامل فى حياتك على مدار ٩ أشهر.. مشاعر مقدسة.. أحاسيس نبيلة.. أوقات عصيبة تمر حتى يخرج هذا الجزء من رحم امرأة إلى «رحم الحياة».
يا له من إحساس غريب.. مثير.. شعور رائع.. ألم يتلاش.. أمل يرى النور.. طفل صغير يقتحم حياتك ويحولها تماما ليأخذ منك كل طاقتك ومشاعرك وتفاصيلك، وقتك، قلقك، شعورك بالسعادة والغضب، أحلامك، أهدافك، الدلال والشغف، كلها له وحده.
حياتى أحيانا كانت تتعرض لـ«ضغط رهيب».. كنت أحمله وأبكى ماذا أفعل به، هل هو الذى يريد الدفء أم أنا الذى بأشد الحاجة لحضن وحنان حتى أقدر أن أواجه العالم وعلى كتفى هذا الطفل الصغير، الذى يرى العالم من خلالى يتعرف على الناس والأشياء معى، لا يستطيع الحركة بدونى.
ورغم كل ذلك أجدنى لدىّ طاقة رهيبة معه، كنت أنسى كل التعب والسهر مع ضحكة صغيرة منه، أكون فى قمة سعادتى عندما يتعلم شيئا جديدا، نتشاكس أحيانا، وأوقاتنا الخاصة بطبق فشار وفيلم كرتون تجعلنى أشعر بشعور رائع، عندما أتركه لبعض الوقت أفكر به وفى الأشياء الرائعه التى تجمعنا دائما. يومًا ما سأبدو فخورة بكل الصّعاب التى واجهناها معا عندما أراه أصبح رجلًا صالحا.. طيبا نبيلا حساسا.. لا يكذب.. لا يخدع.. لا يؤلم.. ما أروع أن ترى ابنك إنسانًا فى زمن عزت فيه الأحاسيس المرهفة.
-
الوضع في مصر
-
اصابات
114,475
-
تعافي
102,268
-
وفيات
6,596
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر