منوعات

يلا خبر | صدر حديثاً | المصري اليوم

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-11-25 03:48:47

اشترك لتصلك أهم الأخبار

صدر حديثًا عن دار فضاءات للنشر والتوزيع للدكتور محمد أقضاض كتاب «أوديسا العبيد، الهجرة فى الرواية» وفى مقدمة الكتاب يقول «أقضاض»: باتت الهجرة ظاهرة إنسانية ضاغطة فى زمننا الراهن، ولأنها كذلك فقد اعتنت بها الآداب العالمية بشكل أكثرمن كلّ زمن مضى. إذ إنَّ الهجرة هى أكبر مأساة يعانى منها عصرنا.. نتيجة ما يعرف بالعولمة ونظام القطب الواحد والليبرالية الجديدة (المتوحشة) التى سمى بها الاستعمار الجديد نفسَه.. ولأن مآسى مضامين هذه المصطلحات عميقة وتجلت أيضا فى تلك الظاهرة، فقد كتب حولها أدباء كثيرون من أبناء المهاجرين أنفسهم وأهاليهم، وأدباء من أبناء العالم الأول.. وفى هذه الكتابات، بتنوع مشاربها وقناعاتها وهوياتها، تتقاطع كلها فى ضبط معاناة المهاجرعامة، سواء فى بلده الأصل أم فى بلد الاستقبال، وبالمهاجر السرى، على الخصوص، الذى تكون معاناته أكثر حدة من الأول.. وكلاهما يشبه فى محنته أوليس فى ملحمة أوديسا اليونانية لكاتبها هوميروس وقد استعرتُ عنوان الكتاب من هذه الملحمة نفسها، فقط غيرت بطلها، أوليس، الملك/ نصف إله، وعوضته بنقيضه العبد/ العبيد، ليكون العنوان «أوديسا العبيد».الفرق بين الشخصيتين فى رحلة أوليس ورحلة عبيدنا، أن أوليس حكمت عليه آلهة الأساطير ليتيه فى البحر ويعود أيضا إلى قصره، بينما آلهة عصرنا اتفقوا جميعا على أن يضيع هؤلاء العبيد بين استعبادهم فى بلدان الغرب أو يموتوا فى مياه البحار والوديان.. وتبقى بينولوباتهم والأبناء ينتظرون أو يتبعونهم إلى نفس المصائر.

  • الوضع في مصر

  • اصابات

    113,742

  • تعافي

    102,103

  • وفيات

    6,573


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة