منوعات

يلا خبر | هنا طريق «القصير/ قفط»..من رحلات الملكة حتشبسوت لبلاد بونت إلى الإهمال والنسيان

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-11-23 22:19:45

اشترك لتصلك أهم الأخبار

اشتكى أهالي القصير في البحر الأحمر من تعرض طريق «القصير / قفط» للإهمال والنسيان، ولم يتم ادراجه على خريطة وخطة التطوير والازدواج، مما جعل أهل مدينة القصير يطلقون عليه «طريق الموت»، بعد تعدد الحوادث اليومية عليه، وتعرضه للسيول أكثر من مرة وبالتالي كثرة الحفر والمطبات، على الرغم من أن الطريق يعد من أقدم طرق العالم تجاريا، حيث شهد رحلات الملكة حتشبسوت إلى بلاد بونت، ويبلغ طوله ١٨٠ كيلو متر.

وأكد الدكتور ياسر خليل، أحد أبناء القصير، أن طريق القصير قفط يربط بين مدينتي القصير على ساحل البحر الأحمر وقفط بمحافظة قنا، ويعد واحدا من أقدم الطرق على مستوى العالم، وهو الطريق الذي استغله الفراعنة القدماء وغيرهم لسنوات طوال في خدمة التجارة إلى بلاد بونت، وإن هذا الطريق كانت له صولات وجولات عميقة عمق التاريخ المصري فهو ليس أقدم الطرق المصرية فحسب بل من أقدم طرق العالم، وإذا كان الفراعنة القدماء قد استخدموا هذا الطريق في أغراض عديدة ولم يتركوا هذا الطريق بل وضعوا بصماتهم على جانبيه، حيث تركوا نحو 2200 نقش أثري مازالت باقية، ويضم وادي الحمامات بمنتصف الطريق نحو ٢٢٠٠ نقش على الاحجار وجدران الجبال الجرانيتية المنتشرة لعدة كيلومترات بمنطقة الفواخير، ووادي الحمامات الأثري على جانبي طريق القصير قفط مازال أحد أقدم طرق العالم البرية بالوادي، والذي أطلق عليه طريق الآلهة والحج القديم ينتظر فتحه أمام زيارات الأفواج السياحية، حيث يعد هذا الطريق أقدم شريان تجاري في عهد الفراعنة منذ حكم الملكة «حتشبسوت»، حيث سجل الفراعنة على امتداده تفاصيل رحلاتهم التجارية إلى بلاد ‘بونت ومظاهر من حياتهم اليومية.

وطالب «خليل»، أجهزة الدولة لتأهيل الطريق وازدواجه وتزويده بالخدمات وفتحه أمام التفويج السياحي اليومي بين البحر الأحمر والأقصر، وأن الفراعنة اطلقوا على الطريق اسم «روهانو»، أي طريق الآلهة، لاعتقادهم أنه المرحلة الأولى للتوجه إلى أرض الإلهة عبر ميناء القصير على ساحل البحرالأحمر إلى بلاد «بونت»، وذلك في عهد الملكة حتشبسوت في الدولة الحديثة، كما شهد الطريق تحرك القوافل العسكرية والتجارية من وادي النيل للجزيرة العربية واستخدمه الحجيج على مر العصور من مصر وبلاد المغرب العربي، واستخدم أيام محمد على وأيام الحملة الفرنسية، حيث يعد من أهم وأقصر الطرق العرضية التي تربط النيل بالبحر الأحمر.

وتابع «خليل» إنه بالرغم من أهمية الطريق أثريا وسياحيا وتجاريا وتاريخيا، إلا أنه غير مدرج في برامج الزيارات للأفواج السياحية، وتأتي أهمية هذا الطريق في الوقت الحالي كونه يربط بين أهم منطقتين سياحيتين الأولي هي الأقصر بجنوب الصعيد وهي عاصمة صناعة السياحة الثقافية في مصر، ومنطقة ساحل البحر الأحمر عاصمة صناعة السياحة الترفيهية والبيئية، وبينهما وعلي جانبي هذا الطريق توجد المواقع الأثرية المتنوعة، وبالتالي تستدعي كل هذه المقومات ضرورة تعظيم الاستفادة من هذا الطريق من خلال أن تستغل المواقع الأثرية الواقعة على جانبي الطريق كمزارات سياحية تفتح أمام الأفواج العابرة لهذا الطريق وفتحها وتجهيزها للزيارات السياحية.

  • الوضع في مصر

  • اصابات

    112,676

  • تعافي

    101,783

  • وفيات

    6,535


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة