يلا خبر | اليوم العالمي للرجل.. ما لا تعرفه عن حركة موفمبر

تصدر اليوم العالمي للرجل مؤشر البحث العالمي جوجل، في المملكة العربية السعودية، وبحث عنه الرواد بكثرة رفقة مصطلح موفمبر.

وموفمبر هو تركيب مؤلف من جزأين من الكلمتين مو من موستاش أو شارب بالإنجليزية، وفمبر من نوفمبر، وهو حدث سنويّ على مدى شهر نوفمبر يتضمن مدى نمو الشارب خلال شهر نوفمبر.

اختراع جديد

وقد طالب مجموعة من رجال أستراليين من شمال أستراليا باعتبار هذا الحدث اختراعاً جديداً منذ عام 1999.

ومنذ 2004 قام المؤسس الخيري لحدث موفمبر بإطلاقه لرفع الوعي الاجتماعي والمادي بقضايا الرجال الصحية، مثل سرطان البروستات وضغط الدم، في أستراليا ونيوزلاندا.

وفي عام 2007 أطلق هذا الحدث في كل من جمهورية أيرلندا، كندا، إسبانيا، والمملكة المتحدة، وخاصة أن هذا الشهر يشهد اليوم العالمي للرجل،

في 19 نوفمبر من كل عام.

تعرف على السبب في اختيار 19 نوفمبر يومًا عالمًيا للرجل

عدالة ومساندة تحيي أدوار “المصريين” بمناسبة اليوم العالمي للرجل وتهنئ السيسي بعيد ميلاده

في اليوم العالمي للرجل .. كل ما تريد معرفته عن الاحتفال وأهميته

العناية بصحة الرجل

ومؤسسة موفمبر التي تحمل نفس اسم الحملة بإدارة هذه المبادرة الخيرية منذ عام 2004، للارتقاء بمستوى الوعي ومستوى التبرعات في مجال العناية بصحة الرجل، وتدعو حملة موفمبرالرجال إلى إجراء الفحوصات اللازمة بشكل مستمر، وتشجع على اتباع الطرق الصحيحة للوقاية من أمراض الرجال الصحية والنفسية والقيام بالإجراءات الصحيحة للعلاج.

بما أن الشارب أمر قد يثير

الكثير من الأحاديث، فكر مؤسسو حملة موفمبر، أو Movember Movement في أنها طريقة لنشر التوعية حول أخطر الأمراض المنتشرة بين الرجال.

سرطان البروستات

أما اختيار شعار هذا الشهر فلم يكن صعباً على المؤسسين، الذي ابتكروا هذا الحدث لأول مرة في جنوب أستراليا في العام 2003.

فكان شعارهم هو أحد رموز الرجولة المعروفة عالمياً: الشارب.

من ابرز الأمراض التي يتم التوعية بها في هذا الشهر، هوسرطان البروستات هو ثاني سرطان أكثر انتشاراً بين الرجال في العالم ونسب الإصابة به مرتفعة.

تم تأسيس هذه الحملة في عام 2003 في أستراليا على يد 30 صديقا لزيادة الوعي وجمع التبرعات لمرضى سرطان البروستاتا، وسرطان الخصية، والصحة العقلية ولمنع الانتحار بين الرجال.

وجاءت الحملة بعد وفاة عدة رجال نتيجة لإصابتهم بأمراض صحية خطيرة، كان من الممكن اكتشافها مبكرا ومعالجتها، واليوم هناك خمسة ملايين شخص في جميع أنحاء العالم والعديد من البلدان يشاركون في هذا الشهر لزيادة الوعي الصحي عند الرجال.