يلا خبر | سالي عبدالسلام تكشف قرابتها مع اللواء شهيد «حريق المترو»: «بنته عايزة تبقى ظابط»

كشفت الإعلامية سالي عبدالسلام قرابتها إلى اللواء ياسر عصر، وكيل الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، والذي استشهد إثر سقوطه داخل هواية بمحطة مترو مسره أثناء التعامل مع حريق، خوفا على حياة المواطنين بمنطقة وسط البلد، منذ يومًا، لافتة إلى أنه زوج خالتها، مؤكدة على أنها تشعر بالفخر بالشهيد موضحة أن ابنته ترغب في أن تصبح «ظابط» مثل والدها.

وقالت «عبدالسلام» عبر صفحتها الشخصية بـ«انستجرام»: «اسما بنت خالتي وصاحبتي الحنينة بتطبطب عليا والله وهى بتحضنى دايماً بتقولى تعاليلى بعد الهواء والنبى، جيت لقيتها نايمة يا روحى وصحيت جري أول ما جيت، عندها 10 سنين بنت الشهيد جوز خالتى اللواء ياسر عصر اللى استشهد امبارح فى الحريق فى مكان شغله وأنقذ الناس وتوفى».

تابعت: «ماكنتش أعرف أن الناس بتحبك أوى كدة يا ياسر وده عزاهم واللى يصبرهم على فراقك وأنهم مش هيشوفوك تانى، فعلا البني آدم سيرة، إنا لله وإنا إليه راجعون، مش هسيبك غير لما تضحكي، كنتى بتيجي تتصوري معايا كل شوية وتقولي سالي عبدالسلام بنت خالتى، أنا بقى شرف ليا وفخر وبتباهى بيكي وأقول بنت الشهيد اللى عايزة تبقى ظابط زى باباها الله يرحمه بنت خالتى».

استكملت: «بتطبطب على مامتها وحسن وزياد أخواتها وأمينة وتقولهم متزعلوش ده شهيد، حسن تالتة شرطة وزياد إن شاء الله يتقبل أولى شرطة وأمينة ١٦ سنة بس دى النسخة بتاعتى فى العيلة دى، يارب أخلف ظباط وأقدمهم للوطن شهداء فدى بلدنا وخدمة ناس بلدنا، ووعدتك هفضل وراكي لحد ما أحقق حلمك وتبقى ظابط عشان أنا كان نفسى فيها ولسه بحلم بيها، جبر الخواطر على الله».

يذكر أنه تم انتشال جثة الضحية ونقلها إلى مستشفي الشرطة، ونقل جثمانه من المستشفى إلى محل إقامته بقرية مشتهرالتابعة لمركز طوخ، وكان الشهيد سبق وأن شارك بنفسه في إنقاذ أرواح المواطنين منها في عام ٢٠١٦ في محطة الضواحي.