منوعات

يلا خبر | رغم أنها المتهم الأول في تفشي «كورونا».. الخفافيش تطبق قواعد التباعد الاجتماعي

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-11-18 17:12:43

اشترك لتصلك أهم الأخبار

أظهرت دراسة نُشرت في مجلة «Behavioral Ecology»، أكتوبر 2020، أن الخفافيش مصاصة الدماء المريضة تحافظ على مسافة بعيدة عن الآخرين حتى تتحسن صحتهم، إذ تعزل نفسها عن الخفافيش السليمة.

يبدو الأمر مثيرًا للجدل، لأن الخفافيش كانت المتهم الأول مع بداية تفشي فيروس كورونا المُستجد في الصين، يناير 2020.

أظهرت الأبحاث السابقة، نتائج مماثلة مع حيوانات مختلفة في بيئة معملية، لكن الحصول على نفس النتائج في البرية كان «رائعًا حقًا»، كما يقول «سايمون ريبرجر»، المؤلف الرئيسي للدراسة، وباحث ما بعد الدكتوراه في جامعة ولاية «أوهايو».

أكمل «ريبرجر»، أنه من المثير حقًا أن نرى أن التجارب في المختبر وفي البرية تعطي نفس النتائج، إذ أن هناك تقارير مماثلة من الفئران، وجدوا أنها تتصرف بشكل مشابه للخفافيش مصاصة الدماء، وأيضًا الحشرات الاجتماعية والكركند.

في أبريل 2018، سافر باحثون من جامعة ولاية «أوستن» الأمريكية وجامعة «تكساس» في «أوستن» إلى بليز، حيث وجدوا شجرة مجوفة بها مستعمرة خفافيش مصاص دماء، وقاموا بسد كل مخرج من الشجرة باستثناء واحد واستخدموا شبكة يدوية لتغطية هذا المخرج.

التقط الفريق 31 أنثى من الخفافيش المصاصة للدماء وحقن 16 منها بمادة جعلتها تشعر بالمرض ولكنها لم تصيب الخفافيش بالمرض.

دخلت المادة بعد 3 ثلاث ساعات واستمرت حوالي من 6 إلى 12 ساعة، قاموا بحقن المجموعة الضابطة الأخرى من الخفافيش بمحلول ملحي كعلاج وهمي، بعد ذلك، قاموا بلصق أجهزة استشعار الكمبيوتر المصغرة على ظهر كل خفاش قبل إعادتهم إلى منازلهم.

يقول «ريبرجر» بدأت المستشعرات في جمع البيانات عن جماعة الخفافيش، حيث تساهم هذه الحقائب الصغيرة المثبتة على الظهر في معرفة التطورات لحظة بلحظة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.

وأضاف أيضاً أن مثل هذه التكنولوجيا ستساعد الباحثين في الحصول على مجموعات بيانات غنية وفهم أعمق لعواقب انتشار هذا العامل الممرض في السكان.

تابع الباحثون لمدة ثلاثة أيام، حركات الخفافيش واللقاءات الاجتماعية في الوقت الفعلي خلال فترة العلاج التي استمرت 6 ساعات.

وجد العلماء أن الخفافيش المريضة أمضت 25 دقيقة أقل في التفاعل والتواصل الاجتماعي مع 4 خفافيش أقل من زملائها الأصحاء خلال فترة العلاج.

كان لدى الخفافيش السليمة فرصة بنسبة 49 % للارتباط مع خفاش سليم، في حين أن الخفافيش المريضة لديها فرصة 35 % فقط للارتباط بخفاش مريض آخر.

بينما ترتبط خفافيش التحكم عادة لمدة 15 دقيقة في الساعة، ترتبط الخفافيش المريضة والصحية لمدة 10 دقائق فقط كل ساعة.

أشار «ريبرجر» إلى زيادة في النوم وانخفاض في الحركة لدي الخفافيش المريضة، وبذلك يمكن للتغييرات في السلوك أن تغير حقًا كيفية انتشار العامل الممرض.

ولهذا السبب نصحنا خبراء الصحة بالتباعد الاجتماعي خلال وباء COVID-19.

  • الوضع في مصر

  • اصابات

    111,009

  • تعافي

    101,179

  • وفيات

    6,465


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة