اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-11-16 18:28:18
انتشرت فى الآونة الأخيرة ظاهرة هروب الفتيات واختفائهن حتى أصبحت تشكل خطراً على المجتمع المصرى لاعتبارها جريمة تتنافى مع عاداته وتقاليده، وتبذل الأجهزة الأمنية جهداً كبيراً فى إعادة الفتاة الهاربة، أو كشف لغز اختفائها، فبمجرد تحرير محضر بالواقعة يتم تشكيل فريق أمنى يعمل على دراسة كل الجوانب المحيطة بالفتاة لمعرفة ما إذا كانت هناك شبهة جنائية، أم أن أنها هربت بمحض إرادتها.
غالباً ما تبدأ القصة بمنشور على «فيسبوك» متضمناً صورة الفتاة وكلمات استغاثة للبحث عنها من قبل أهلها، إلا أن معظم حالات التغيب تكون بسبب علاقة عاطفية، وكان آخر تلك الحالات هروب عروس الغربية بفستان الزفاف ليلة الدخلة.
وكشفت التحقيقات أن أفراد أسرة الفتاة حضروا إلى مركز شرطة السنطة بالغربية وحرروا محضراً بتفاصيل الحادث، وأفادوا بأن العروس تبلغ 19 عاماً توجهت برفقة سيدة تربطها بها صلة قرابة إلى الكوافير لتجهيزها لحفل الزفاف، لكنها طلبت منها أن تنتظرها وذهبت إلى
مكتبة قريبة بحجة شراء مصحف فاختفت تماماً.
من خلال مراجعة كاميرات المراقبة وسجل مكالمات الفتاة نجح رجال الأمن فى كشف تفاصيل الحادث، وتبين أنها هربت برفقة أحد الشباب المرتبطة به عاطفياً، وفى خلال عدة ساعات تم تحديد مكان الفتاة فى القاهرة وجرى ضبطها والشاب ومثلا أمام جهات التحقيق، ورفضت أسرة الفتاة توجيه اتهام باختطافها، واكتفت بإثبات حالة، وتعهدت الأسرة بحسن رعايتها.
وذكر الدكتور محمد عبدالحليم، فى تصريح خاص لـ«الوفد»، أن وراء هروب الفتيات من المنزل عدم وجود تواصل بين الأهل والأبناء خصوصاً الفتيات وتمييز الذكور على البنات، موضحاً أنه يجب أن تكون للفتيات معاملة خاصة، فى ظل الانفتاح الشديد على مواقع التواصل الاجتماعى، وسوء المعاملة والعنف والتنمر الأسرى، ما يجعل الفتيات يبحثن عن ملاذ آمن خارج المنزل للتحدث عن
مشاكلهن واحتياجاتهن.
وتابع فى حديثه أنه يجب أن تكون هناك قنوات مفتوحة بين الأهل والأبناء عن طريق خلق لغة الحوار بين البنت والأهل، وإعطاء مساحة من الحرية للفتاة، موضحاً أن قلة الوعى الدينى عامل أساسى فى قيام الفتيات بالهروب من منازلهن، وأنه يجب على الأم والأب زرع الخوف من الله، والالتزام بأخلاق الإسلام عن طريق تعليم القرآن.
وشدد «عبدالحليم» على أهمية منح الفتاة والشاب الحق فى التعبير والتعامل مع الآخرين، لكى يكون لديهما شخصية سوية، وأضاف: يجب أن يعتمد الشاب أو الفتاة على نفسه فى اختيار القرار.
وأكد على دور الأم فى تكوين شخصية ابنتها، وأن تكون على وعى ودراية بأسس التربية عن طريق احتوائها، ورعايتها بشكل جيد، وعدم تركها للعالم الخارجى الذى يمدها بالعادات السيئة.
وقال محمد أحمد مصطفى، الخبير القانونى، إن القانون حدد سن الزواج بـ18عاماً، ولا يجوز إثبات الزواج ما لم تبلغ الزوجة هذه السن، وتابع بأن هروب الفتاة بحثاً عن الزواج يؤدى إلى إهدار حقوقها كزوجة، خاصة أنها أصبحت بلا سند بعد أن تركت أسرتها.
وأضاف «مصطفى» إذا تزوجت الفتاة بدون علم أسرتها بعد بلوغها السن القانونية يعتبر زواجها صحيحاً وتترتب عليه كل الآثار القانونية للزواج.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر