يلا خبر | جامعة المنصورة تطلق برامج تدريب صيفي للطلاب

عقد المركز الجامعي للتطوير المهني التابع لجامعة المنصورة، نقاش المائدة المستديرة، للعام الثاني على التوالي، برئاسة نائب رئيس جامعة المنصورة لشؤون التعليم والطلاب، الأستاذ الدكتور محمد عطية البيومي، وبحضور عميد كلية التجارة، الأستاذ الدكتور محمد عطوة، ووكيل كلية التجارة لشؤون التعليم والطلاب، الأستاذ الدكتور طارق غلوش، نائب المدير التنفيذي لمشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني، تغريد عبد الرحمن.

كما شارك ممثل منظمة العمل الدولية في المشروع، هبة راشد، ومدير مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني، المهندس محمد إيهاب، ومدراء ونواب المراكز، وأصحاب وممثلي الشركات المشاركة في هذا الحدث، تحت رعاية رئيس جامعة المنصورة، الأستاذ الدكتور أشرف عبد الباسط

وأكد نائب رئيس الجامعة، أن جائحة فيروس كورونا أثرت على سوق العمل، بشكل واضح، وكانت الفئتين الأكثر تأثرًا هما: الشباب والسيدات خاصة العاملين في مجالات الاقتصاد غير الرسمية.

وأضاف: “نظرًا لأن جامعة المنصورة من المنظمات التي تعني بصفة أولية قطاع الشباب، من هنا جاء نقاش المائدة المستديرة بعنوان: تأثير الأزمات على سوق العمل – دراسة حول أزمة كورونا”.

وأوضح محمد عطية البيومي: “في الوقت الذي تعاني فيه دول عظمى من الجائحة وما ترتب عليها من أعداد هائلة من الوفيات، نحن في مصر دولة قوية تبحث عن فرص عمل لشبابها”، مشيرًا إلى تدريب المسارات المهنية الذي وفرته الجامعة، هذا العام،

لطلابها في مجالات “تصميم الويب، والغرافيك، والفنادق”.

ولفت محمد عطوة، إلى أن جائحة كورونا فرضت تغييرات على نوعية وكمية الإنتاج في منتجات معينة مثل: زيادة إنتاج المستلزمات الطبية، وحاليًا تم الانتقال من الصناعات الكبيرة إلى الصناعات الصغيرة، حيث تبدأ “لغة التكنولوجيا” في الانتشار.

وأوضح طارق غلوش، أن مصادر الدخل الرئيسية الثلاثة في مصر هي: تحويلات العاملين بالخارج، والسياحة، وحركة التجارة الداخلية، وكلها مصادر تأثرت خلال جائحة كورونا، في الوقت الذي نشهد فيه ارتفاع أسهم الشركات التقنية، ما يجعلنا نعيد النظر في ما يتطلبه سوق العمل حاليًا، وأن التكنولوجيا أصبحت متصدرة للمشهد.

وكشفت تغريد عبد الرحمن، أن تنظيم هذه المائدة المستديرة جاء بهدف بناء علاقات بين الشركات وأصحاب الأعمال، والمراكز الجامعية للتطوير المهني على مستوى الجامعات الحكومية المصرية، التي وصل عددها إلى 15 مركزًا، يتم فيه تقديم خدمات لـ120 ألف طالب حتى الآن، ويأتي بشراكة بين الحكومة المصرية والحكومة الأمريكية متمثلة في “الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية” وبدعم فني من مركز التطوير المهني في الجامعة الأمريكية.

وتابعت: “يتمثل الهدف الأساسي من المشروع هو تقليل الفجوة بين الطلاب وسوق العمل،

من خلال تأهيلهم في مختلف التدريبات وورش العمل”، مضيفة: “يعمل المشروع حاليًا على ضمان استمرارية عمل المراكز من خلال الاستعانة بأعضاء من منظمة العمل الدولية للمساعدة في تأهيل العاملين في المراكز، لمواكبة التغيرات في سوق العمل”.

واستعرض الدكتور أحمد رمضان، ما قدمته المراكز الجامعية للتطوير المهني في جامعة المنصورة من برامج تدريبية، وورش عمل، وجلسات مشورة مهنية، وفرص عمل، وكيفية مواجهة التحديات أثناء جائحة كورونا وما نتج عن هذه التحديات من برنامج “التأهيل لسوق العمل” الذي يُطبق فعليًا الآن.

وجاء ذلك بمشاركة كل من: مدير فرع مصر للطيران في المنصورة، المهندس محمد سليم، ونائب مدير مدارس كولدج الأمريكية، نسيبة عاصي، والمدير التنفيذي لمدارس الدلتا، أسماء ربيع.

ولمدير التنفيذي لـ”Estilo De Vida” الدكتور تامر النقيطي، والمدير التنفيذي لـ”تيتانيوم جيم”، أحمد الجنيدي، ومدير مصنع “طابه كير” للمستلزمات الطبية والوقائية، أحمد علي، ومدير شركة “Chubb” للتأمينات، علاء صبحي، ومدير مطعم “Bremar”، رضا عمر، وأمين نقابة العلميين، أحمد عبية، ومدير منطقة الدلتا لشركة “سيجما”، الدكتور سامح عبد الهادي، ومدير إدارة التدريب والدعاية في صيدليات خليفة، الدكتور محمد طارق، وممثل شركة العلمية، مهاب سامي، ومدير مصنع “عقل” لصناعة السيارات، محمد عقل، وممثل شركة “رافال” لتطوير العقاري، محمد نور، والمهندس محمد سامي، ممثلًا عن شركة ريماكس وشركة زانوسي للأجهزة المنزلية، ممثلًا عنها مدير فرع الشركة، أحمد عبد الهادي.

وأثمر النقاش عن 3 توصيات أساسية وهي: توفير الشركات لبرامج تدريب صيفي مخصصة لطلاب الجامعة، وإنشاء حزم من البرامج التدريبية “أكثر مهنية” بين المركز والقطاعات المختلفة، واقتراح إضافة بعض البرامج التي تؤهل الطلاب للتعامل مع الأزمات مثل: “Stress Management”، و”Self Management”، و”Change Adaptation”.