اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-11-17 18:48:55
اشترك لتصلك أهم الأخبار
تشكّل العلاقة بين الآباء وأبنائهم، أهمية قصوى ويمكن أن تكون لها معنى كبير عند العناية بهذه العلاقات والعمل على توطيدها.
وأكد موقع «سايكولوجي توداي» المتخصص في الصحة النفسية في تقرير اليوم الثلاثاء، أن العادات القديمة في التفاعل بين الآباء وأبنائهم تحول دون إقامة علاقة متبادلة على نحو مثمر .
وفي هذا السياق، نشر الموقع خمس خطوات فعالة بهدف بناء علاقات سليمة خالية من التوتر وتذويب الخلافات الهدامة بين الأباء وأبنائهم، والتي تقدمها الخبيرة الأمريكية في شؤون الزواج والعلاقات الأسرية، سارة إبشتاين، ومؤلفة كتاب الحب في زمن كلية الطب، الأفضل مبيعا لدى دار أمازون للنشر، حيث أكدت «إبشتاين» أن التغيير دائما ما يكون اختيارا يتصف بمزيد من الصعوبة، ولكنه الطريق الأسرع إلى الشعور برضاء أكبر عن العلاقة .
وتتمثل هذه الخطوات في :
أولا: تحدثوا مع بعضكم البعض
قد يقع الآباء والأبناء في أنماط اتصال لا تتناسب مع أعمارهم، فقد يخطئ الأطفال اليافعين في التحدث ويتصرفون كما لوكانوا أصغر سنا، خاصة في وقت الخلافات، والآباء بدروهم ربما يخطأون في التحدث مع هؤلاء الأبناء كما لو كانوا يتحدثون مع طفل صغير، بحيث يملون عليهم طلبات غير مناسبة أو يقدموا نصيحة بلا داع، إذا حدث هذا بوسع الآباء والأبناء أن يرجعوا خطوة إلى الخلف، ويتحولوا إلى الحديث أكثر مثل الكبار.
ثانيا: تحملوا مسؤولية العلاقة
كل من الآباء وأبنائهم اليافعين يتحمل المسؤولية في تشكيل العلاقة والحفاظ عليها والتحكم فيها، ويشمل هذا المجهود البدء في الاتصال وتقديم الحلول الوسط والتفاوض والتوصل إلى طرق ممتعة للتواصل بين الطرفين، ولكن قد تظهر مشاعر الغضب عندما يشعر الطفل أو أحد الآباء بأن عليه الانتطظار كي يبذل الطرف الآخر جهدا في بناء العلاقة والحفاظ عليها.
ثالثا: تعلموا الخلاف البناء
يمكن أن تتكون أساليب الخلاف غير الصحية أثناء الطفولة ومن ثم الشعور بصعوبة تعديلها .
وتشمل الأنماط الهدامة التي تؤثر بشكل سلبي على العلاقة، المعاملات الصامتة والعدوان السلبي، والمشاجرات المصحوبة بالصراخ ومشكلات التجاهل والشعور بالذنب، ومن ثم فإنه على كل طرف أن يتحمل المسؤولية عن العلاقة، بحيث يرى دوره في دورات الخلاف، ويبدأ في ملاحظة كيف يتفاعل بشكل مختلف، فمن الممكن تغيير مسار الخلاف، ولكن سوف يتعذر ذلك إذا لم يبذل الطرفان جهدا منسقا لمعرفة السبب في استمرار حدوث الخلافات بينهما وأن يصمموا على تعلم أساليب جديدة للبقاء معا .
رابعا: احترموا الحدود بينكم
هناك حدود للطرفين، وربما يشعر الآباء والأبناء بالغضب عندما يتجاوز أحدهما حدود الآخر، ومن ثم يجب على الآباء أن يقرروا كيفية توصيل المعلومات لأبنائهم ومستوى الدعم الذي يرغبون في توفيره لهم، كما يجب على الأبناء اليافعين أن يحددوا مستوى الخصوصية والاندماج الذي يطلبوه ويقبلوه من الآباء خاصة في عالم المهنة والعلاقات وأسلوب الحياة والمال .
فإذا كان الآباء والأبناء يتطلعون إلى تحسين علاقة متأزمة، فعلى كل منهم أن يختبر مدى احترام الحدود بينهم .
خامسا: تقبلوا التعليق والنقد
تقوى العلاقات عندما يتقبل الطرفان التعليق بشأن شعورهما إزاء هذه العلاقة، والتي تشمل على سبيل المثل أسلوب المحادثات ونغمة الصوت ومدى الشعور بالراحة عند الحديث، فتقبل التعليق والتقييم هو حجر الزاوية في إدارة علاقة صحية، وهو ما يعتي قبول مسؤولية الدور الذي يقوم به الشخص في إيذاء أو إثارة غضب الشخص الآخر.
-
الوضع في مصر
-
اصابات
111,009
-
تعافي
101,179
-
وفيات
6,465
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر