منوعات

يلا خبر | «منظم الجسم الأول» فى خطر: «الكلى».. فى مرمى خطر «العادات الخاطئة»

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-11-13 01:56:52

اشترك لتصلك أهم الأخبار

مع تزايد اتجاه المواطنين إلى تناول المسكنات، خلال المرحلة السابقة، خوفا من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، مع اعتيادهم على تناولها حال الشعور بالألم فى أى وقت، دون الرجوع للطبيب، بجانب بعض السلوكيات الخاطئة منها عدم الحفاظ على شرب المياه يوميا بالكميات الكافية لها، والتى تصل إلى 3 لترات فى اليوم الواحد، خاصة مع دخول فصل الشتاء، فقد أصبح هناك تخوف من تزايد مرضى الكلى والفشل الكلوى، بسبب التأثير السلبى عليها من جراء هذه الاتجاهات التى يتخذها البعض، وحرمان الجسم من وظيفة الكلى المهمة للغاية، التى يتناساها المصريون والتى تعتبر «منظم الجسم الأول».

وفقا للدكتور على طه القرياتى، رئيس قسم الكلى، بمستشفى سوهاج الجامعى، فإن هناك بعض السلوكيات الخاطئة التى يمارسها البعض تدمر وتهدد حياة الإنسان، خاصة مع عدم معرفته بالوظيفة المهمة للكلى فى الجسم، وقال لـ« صحتك بالدنيا»: «من طرق وقاية الكلى والبعد عن الإصابة بأمراضها، أولها ضرورة تقليل استخدام المسكنات، وخاصة التى تستمر لفترات طويلة، والبحث دائما عن البدائل الأقل تأثيرا، إضافة إلى ضرورة تناول الغذاء الصحى الذى يحتوى على الخضروات والفواكه، مع الابتعاد عن الإفراط فى الأطعمة التى تحتوى على الكثير من البروتينات والكربوهيدرات مثل اللحوم والخبز والأرز والمكرونة، فهنا يجب التقليل من الغذاء الضار كثير السعرات الحرارية والمواد الدهنية السامة، والحرص على تناول الكميات المطلوبة للجسم يوميا فقط، وإلا سيكون التأثير السلبى كبيرا».

وأضاف القرياتى: «يجب أيضا التقليل من المشروبات الغازية وخاصة مشروبات الطاقة لتأثيرها السلبى كبير على الكلى، وهو ما ينذر الشباب تحديدا الذين يستخدمون هذه المشروبات الآن، مع الحفاظ على شرب كميات كبيرة من المياه، بما لا يقل عن لترين يوميا، فأغلب المصريين يتجاهلون شرب المياه والبعض ينسى ذلك تماما، خاصة مع حلول فصل الشتاء، وعدم الشعور بالعطش» مشددا على ضرورة المحافظة على إجراء الفحوصات الدورية للكلى، للتأكد من سلامتها وتلافى أى مشاكل فى أسرع وقت، وتناول الأدوية بانتظام حال ارتفاع النسب المعتادة بها.

وأشار القرياتى إلى أن الوظيفة الأساسية للكلى، هى الحفاظ على التوازن داخل الجسم، من خلال التحكم بكمية السوائل، ومعادلة الأملاح داخل الجسم وتخليص الدم من الفضلات، موضحا أنه بالنسبة للتخلص من الفضلات والسوائل الزائدة عن حاجة الجسم، تقوم الكلى بالتخلص منها وأهمها اليويريا (urea) الناتجة من تكسر البروتينات، وحمض اليوريك (uric acid) الناتج من تكسر الحموض النووية، كما تقوم على تخليص الجسم من بقايا الأدوية لمنع تراكمها، وفى حال توقف هذه الوظيفة، قد يؤدى إلى «الفشل الكلوى» حال عدم علاجه بسرعة.

وتابع: «بالنسبة لإعادة امتصاص المواد الغذائية من الدم، تعمل الكلى على إعادة بعض المواد إلى الجسم للاستفادة منها، ومنها، الجلوكوز، والأحماض الأمينية، والبيكربونات، والماء، وبعض المعادن كالصوديوم والفوسفات والبوتاسيوم وأيضًا الكلوريد والماغنيسيوم، كما أنها تقوم بالحفاظ على درجة الحموضة، حيث يتراوح المستوى الطبيعى لدرجة الحموضة فى الدم بين 7.38 إلى 7.42، وأى خلل فيها يؤدى إلى زيادة حامضية أو قلوية الدم، مما يؤدى إلى مشاكل كثيرة، وهنا يتم التعاون بين الكلى والرئة، للحفاظ على النسبة الطبيعية للحموضة، ويكون دور الرئتين بالتحكم بمستوى ثانى أكسيد الكربون، أما بالنسبة للكلية فهى التى تتحكم بنسبة البيكربونات وأيونات الهيدروجين بالتخلص منها أو إعادة امتصاصها وبالتالى توازن الحموضة».

ولفت أستاذ أمراض الكلى بجامعة سوهاج، إلى أن الكلى تعمل على تنظيم ما يعرف بـ «الأسمولية» فى الجسم، حيث تقيس الأسمولية نسبة الماء إلى «المواد الكهرلية» فى الجسم، وبمعنى أدق أن النسبة بين السوائل والمعادن فى الجسم، بحيث يجب الحفاظ عليها ضمن المستويات الطبيعية لمنع الجفاف أو احتباس السوائل، وهنا يكون دور الكلية فى إحداث تغيرات فى تركيز البول، وإعادة امتصاص الماء، ويتم التنظيم فى الكلية استجابة للهرمون المانع لإدرار البول (ADH)، الذى يفرز من الغدة تحت المهاد، والتى تلعب دورًا مهمًا فى إنتاج الهرمونات وتحفيز العديد من العمليات الحيوية فى الجسم. وشدد الدكتور على طه القرياتى، على أن الكلى تساهم فى تنظيم ضغط الدم، من خلال نظام «رنين- أنجيوتنسين- ألدوستيرون» وهو نظام هرمونى يساهم فى تنظيم ضغط الدم، بحيث تقوم الكلى عند انخفاض ضغط الدم، بإفراز إنزيم رنين الذى يقوم بتحويل «انزيم الأنجيوتنسين» الموجود فى الكبد إلى «إنزيم أنجيوتنسين 1» والذى يتحول لاحقا إلى « »إنزيم الأنجيوتنسين 2 « فى الرئة، والذى يقوم بدوره بتضييق الأوعية الدموية وبالتالى ارتفاع ضغط الدم، مشيرا إلى أنه حال ارتفاع ضغط الدم عن مستواه الطبيعى، تعمل الكلية على إنتاج كميات أكبر من البول وبالتالى تقلل حجم الدم وضغطه، وبالتالى فلابد من أخذ الأدوية المعروفة لإدرار البول لخفض الضغط للحفاظ على الكلى نفسها.

ولفت القرياتى إلى أن الكلى تساهم أيضا فى المساعدة بتصنيع خلايا الدم الحمراء، حيث تفرز هرمون يسمى «الإريثروبويتين» (Erythropoietin) وهو المسؤول عن تصنيع خلايا الدم الحمراء فى نخاع العظم، هذا بخلاف حفاظها على صحة العظام، حيث تقوم بتحويل فيتامين «د» إلى الشكل النشط، الذى يلعب دورًا كبيرًا فى الحفاظ على نسب الكالسيوم والفوسفات فى الجسم، وبالتالى المساعدة فى نمو العظام والحفاظ عليها.

  • الوضع في مصر

  • اصابات

    110,095

  • تعافي

    100,760

  • وفيات

    6,417


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة