يلا خبر | بعد إصابته بـ مارسا و كورونا .. نجل فايق عزب يكشف حالته الصحية

طمأن خالد عزب نجل الفنان فايق عزب جمهوره مؤكداً استقرار حالته الصحية حتى الآن ، حيث يقيم في أحد مستشفيات العجوزة على وسادة هوائية منذ 40 يوما، لافتًا إلى أنهم يتعاملون معه بالمضادات الحيوية للقضاء على بكتيريا مارسا وفيروس كورونا المستجد.

شاهد أيضًا .. فيديو .. محمد صلاح يشعل حفل زفاف أخيه بوصلة رقص على أغنية عود البطل

نجل الفنان فايق عزب يكشف حالة والده الصحية

وكشف خالد تفاصيل حالة والده من خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي وائل الإبراشي قائلاً: “إن والده كان يجري جراحة لتوسيع الحبل الشوكي، وأنه كان يعاني من توقف الحركة في يديه وقدمه خلال الفترة الماضية، ثم اكتشف الأطباء إصابة والده بالتهاب رئوي بكتيري في الصدر، وتبين أنها بكتريا مارسا، وبعدها ارتفعت حرارته فوجد الأطباء بعد التحاليل أنه أصيب بفيروس كورونا”.

مجدي الطيب يطلب الدعاء للفنان فايق عزب بالشفاء العاجل

وكان قد أعلن الناقد الفني مجدي الطيب عن إصابة الفنان فايق عزب بمرض “مارسا”، من خلال تدوينه عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي الأشهر فيسبوك، معبرًا فيها عن استيائه من نسيان فنان قدير مثل فايق عزب، كما أعرب عن حزنه لتدهور حالته الصحية وإصابته بمرض مارسا الذي أوضح أنه لا يُعالج بالمضادات الحيوية و يحتاج الكثير من الوقت حتى يتعافى منه تمامًا.

إصابة الفنان فايق عزب بمرض مارسا و فيروس كورونا

و من جانبها، أعلنت أسرة الفنان القدير فايق عزب إصابته بمرض مارسا، و لم تمر ساعات قليلة ليعلنوا بعدها أنه أصيب بفيروس كورونا المستجد، ما أثار حالة من القلق والخوف

بين جمهور الفنان و محبيه داعيين له بدوام الصحة والعافية.

كل ما تريد معرفته عن مرض مارسا

مرض مارسا عبارة عن عدوى تسببها بكتيريا تعرف باسم “المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين”، وهي نوع مقاوم للمضادات الحيوية، عادةً ما تنتقل إلى الإنسان أثناء التواجد بالمستشفيات وأماكن الرعاية الصحية الأخرى، مثل مراكز غسيل الكلى، وعبر الأجهزة الطبية المستخدمة في العمليات الجراحية، مثل الأنابيب الوريدية أو المفاصل الاصطناعية.

من أبرز أعراضه ظهور ندبات حمراء تشبه لدغات الحشرات في أنحاء مختلفة بالجسم، خاصة بالوجه وخلف الرقبة وتحت الإبطين والمنطقة الإربية “ما بين البطن والفخذ” والأرداف، الصداع، ألم في العضلات، القشعريرة، الحمى، الإعياء، السعال، ضيق التنفس، و ألم في الصدر.

ويحذر الكثير من الأطباء أنه إذا لم يسرع المريض فور ظهور الأعراض السابقة في الذهاب إلى الطبيب المختص، لن تظل البكتيريا محصورة في الجلد، وقد يمتد تأثيرها لتشمل أجزاء أخرى بالجسم، مما يؤدي إلى الإصابة بمضاعفات خطيرة أهمها: “الإلتهاب الرئوي، التهابات المسالك البولية، الإنتان “تعفن الدم”، و مشاكل في العظام والمفاصل.