يلا خبر | انتقادات لدار أزياء فرنسية تصنع الأحذية والحقائب من جلود التماسيح

تعرضت شركة Hermès للإنتقادات بعد أن تم الكشف عن أنها تخطط لبناء أكبر مزرعة للتماسيح في أستراليا في موقع بالقرب من داروين.

ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية أبرمت دار الأزياء الفرنسية الفاخرة شراكة مع المزارع ميك بيرنز ، المعروف باسم Crocodile King ، لشراء The Sweet Life ، وهي مزرعة شمام وموز سابقة في Lambells Lagoon ، مقابل 7.25 مليون دولار وفقًا لتقارير ABC

ومن المتوقع أن يؤدي الاستثمار المثير للجدل إلى زيادة

عدد التماسيح المستزرعة في الإقليم الشمالي بنسبة 50 في المائة ، حيث يتم زراعة حوالي 50000 تمساح في المياه المالحة من أجل منتجات الجلد واللحوم.

أثار الإعلان ضجة على تويتر ، حيث وصف نشطاء الحيوانات هذه الخطوة بأنها “مقززة” و “غير ضرورية” ، مستشهدين بكيفية ابتعاد العلامات التجارية الفاخرة الأخرى عن استخدام الفراء والجلود في السنوات الأخيرة.

أوضح جيف مكلور  الذي شارك في صناعة استزراع التماسيح منذ الثمانينيات ، أنه “ربما يكون هناك سبب وجيه جدًا لبناء مزرعة جديدة” وأضاف أنه سيكون توسعًا كبيرًا للصناعة بأكملها.

وقال: “إذا اشتروا [هيرميس ولويس فويتون] المزارع ، فسيكون لديهم استمرارية في التوريد ولديهم عامل القيمة المضافة”.

وأضاف :” إنهم يحصدون البيض في الإقليم الشمالي ، ويربون تلك التماسيح في مزارعهم الخاصة ، وفقًا لمعاييرهم الخاصة ويجب أن يكون هذا المعيار مرتفعًا بشكل لا يصدق، مع عدم وجود ضرر للجلد على الإطلاق، ثم دباغة هذا الجلد إلى درجة عالية جدًا- معايير الجودة لإنتاج منتج للأزياء عالية الجودة”.