منوعات

يلا خبر | دراسة: صحة التلاميذ تتأثر بمستوى العلاقة مع المعلم.. وتحذير من الإصابة بأمراض مزمنة

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-11-02 16:47:42

اشترك لتصلك أهم الأخبار

كشفت دراسة علمية جديدة، عن تأثير العلاقة بين التلاميذ والمدرسين، مؤكدةً أن المعلمين العظماء يمكن أن يحققوا فرقًا في صحة طلابهم على المدى البعيد، لكنها حذرت في الوقت نفسه من التأثير الضار للعلاقات السلبية السيئة بين الطرفين، ما قد يؤدي إلى إصابة التلاميذ بأمراض مزمنة بعد انتهاء الحياة الدراسية في المستقبل.

وأوصت الدراسة التي أجرتها الجمعية الأمريكية للأمراض النفسية، ونشرها موقع «يو إس نيوز»، بضرورة الاستثمار في تدريب المدرسين على كيفية بناء علاقات دعم ودية دافئة مع تلاميذهم، وذلك لتعزيز الجوانب الإيجابية وتجنب السلبيات التي تؤثر على الحالة الصحية للطلاب في مرحلة ما بعد الدراسة.

وقام الأستاذ المساعد بقسم الإدارة والسياسية الصحية بجامعة كوريا في سيول، جنهو كيم بتحليل بيانات ما يقرب من 20 ألف مشارك في الدراسة الطبية التي أجريت في الولايات المتحدة، والذي أكد أن الدراسة تابعت المشاركين من الصف السابع وحتى بداية مرحلة البلوغ.

وأجاب المراهقون عن أسئلة متنوعة حول ما إذا كانوا يواجهون مشكلات مع غيرهم من الطلاب والمدرسين، وما إذا كان أصدقاؤهم ومعلموهم يهتمون بشأنهم.

ولفت التقرير إلى أن المشاركين الذي ينتمون إلى فئة المراهقين أجابوا عن أسئلة تتعلق بالصحة البدنية والنفسية، بينما سجلت الدراسة قياسات الصحة البدنية، والتي تشمل ضغط الدم، ومؤشر كتلة الجسم، والذي يقدر مستوى تراكم الشحوم في الجسم استنادا إلى الطول والوزن.

وأكد التقرير أن هذا التحليل توصل إلى أن المشاركين ممن لهم علاقات أفضل بمعلميهم ونظرائهم من التلاميذ، كانوا يتمتعون بمستوى صحة بدنية ونفسية أفضل، والذي امتد تأثيره حتى متصف العشرينيات من أعمارهم، وهو ما أشاد به كيم قائلا إنها نتائج صحية وإيجابية، تتعدى النجاح الدراسي.

ونقل التقرير عن كيم قوله إن الأبحاث في الماضي تشير إلى أن علاقات المراهقين بنظرائهم يمكن أن ترتبط بنتائج طبية عند بلوغ الرشد، فمن الممكن أن تؤدي العلاقات السيئة إلى الإصابة بالضغط العصبي المزمن، والذي يزيد من خطورة الإصابة بمشكلات صحية في المستقبل، مرجحًا أن تكون هناك عوامل أخرى، والتي من بينها اختلاف الخلفيات العائلية، والتي ساهمت في كل من المشكلات المرتبطة بالعلاقات عند المراهقين، وسوء الحالة الصحية عند بلوغ سن الرشد.

وشدّد كيم على ضرورة تكثيف تدريب معظم المعلمين على بناء علاقات الود والدعم مع تلاميذهم، خاصة أنهم يفتقرون إلى مثل هذا النوع من التدريب تجنبًا لحدوث عواقب في مستقبل الطلاب الصحي.

  • الوضع في مصر

  • اصابات

    107,736

  • تعافي

    99,555

  • وفيات

    6,278


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة