يلا خبر | طبيبة لاتستطيع الكتابة أو القراءة تنقذ آلاف النساء بأثيوبيا

من رحم المعاناة والجهل، توجت سيدة إفريقية مسنة بلقب أمهر جراحة في إثيوبيا، و”مستقبل الطب الأفريقي” رغم أنها أمية؛ لاتستطيع القراءة أو الكتابة.

بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، كانت ماميتو جاش في السادسة عشرة من عمرها عندما وضعت طفلها الأول ميتًا في كوخ من الطين في قريتها في عام 1963.

وأمضت أربعة أيام قبل المخاض في آلام مبرحة قبل أن

يموت طفلها بداخلها، مما تسبب في الإصابة بناسور الولادة – وهي إصابة لحقت بها أثناء الولادة الرضحية ، مما يترك المرأة مصابة بسلس البول ، وتسرب البول والبراز بشكل لا يمكن السيطرة عليه طوال حياتهن.

قادر القدر جاش القدر إلى العاصمة أديس أبابا  حيث عالجتها الطبيبة الأسترالية الأسطورية

كاثرين هاملين – والتي أصبحت معلمتها وصديقتها الوحيدة حتى اليوم.

وتعلمت ماميتو، الجراحة عن طريق تتبع خطى صديقتها هاملين والتي عرفت بإنها “جراحة سيدني العظيمة” وتتبع الأخيرة أثناء عملها على إنقاذ النساء اللواتي وصفن سابقًا بـ “مجذومات القرن العشرين”.

وكرست الدكتورة هاملين حياتها لإنقاذ النساء قبل وفاتها عن عمر يناهز 96 عامًا في 18 مارس 2020، بعد سبعة أشهر ، تعود صديقتها البالغ 57 عامًا إلى المسرح لمواصلة إرث المرأة التي أنقذتها من النبذ ​​الاجتماعي والتشرد.