منوعات

يلا خبر | قصة عروسة وحصان توارثتها الأجيال وارتبطت بالمولد النبوي الشريف

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-10-29 11:53:15

عروسة المولد وحصان مصنوع من الحلوى، مظاهر احتفال يتوارثها الأجيال جيًلا بعد جيل، حكاية عروسة بدأت في العصر الفاطمي وتطورت حتي وقتنا الحالى، وتعتبران أهم مظاهر الإحتفال بـ المولد النبوي الشريف ويعد شيئًا ضروريًا للأطفال والكبار ولا طعم للأحتفال بدونهما، فهما من أحد التراث الشعبي والذي حافظ عليه المصريون منذ قديم الزمان، وعلى الرغم من التطورات التي شاهدها الشعب المصري إلا أن عروسة المولد والحصان مازلا محتفظان برونقهما حتي الأن.

بداية ظهور عروسة المولد

ظهرت عروسة المولد في عهد الخليفة الحاكم بأمر الله، حيث خرج هو وأحد زوجاته أثناء احتفالات المولد النبوي وكانت ترتدي فستان أبيض اللون وتاج من الياسمين على رأسها، مما اوحت الفكرة لصناع الحلوى وقاموا برسم الأميرة على قالب من الحلوى، فيما قام أخرون برسم الحاكم بأمر الله على حصان من الحلوى، ليصبح بعدها الحصان الحلاوة.

عروسة المولد شعار موسم الزواج

منع الزواج في العصر الفاطمي إلا في المولد النبوي الشريف، حيث كان يعتبر موسم الزواج والمناسبات السعيدة، لذلك عمل صناع الحلوى على الإبداع في صنع العرائس وتلبيسها أجمل الثياب والفساتين ناصعة البيضاء لتبدو مثل عروسة الزفاف تمامًا، ومن هنا أصبحت عروسة المولد احتفالًا بموسم الزواج أيضًا، وكانت تقدم كهدايا من العريس لعروسته.

وعلى الرغم من تغير الأفكار والعادات والتقاليد التي طرأت على المجتمع المصري، إلا أن عروسة المولد مازالت محتفظة بمكانتها، ويحرص العريس على تقديمها لعروسته كل عام تعبيرًا عن الحب والفرحة، وتتطورت من عروسة مصنوعة من الحلوى إلى عروسة بلاستيك مزينة بأجمل الفساتين.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة