منوعات

يلا خبر | العالم الإسلامى يحتفل بالمولد « النبوى « فى انتفاضة التصدى لمحاولات الإساءة للرسول «صلى الله عليه وسلم»

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-10-28 21:09:27

الحلوى واللعب البلاستيك بدلاً من العروسة الحلاوة والحصان

 

 

يحتفل العالم الإسلامى اليوم بالذكرى العطرة للمولد النبوى الشريف صلى الله عليه وسلم، وتتسم احتفالية هذا العام بانتفاضة غضب وتصدى لمحاولات الإساءة التى انطلقت من فرنسا لسيرة سيدنا محمد شفيع الأنام عبر رسوم كرتونية ساخرة، وقد انطلقت عبر منصات التواصل الاجتماعى حملة تحت عنوان « إلا رسول الله « وشارك فيها المسلمون وعشرات الآلاف من الإخوة المسيحيين المتضامنين ضد أى إساءة للرسول محمد «ص» أو أى رموز دينية على الإطلاق تحت مزاعم حرية الرأى، واشتعلت حملة الدفاع عن سيرة الرسول فى الساعات الأخيرة مع ذكرى المولد النبوى.

وعلى التوازى من حملة المسلمين لمواجهة محاولات الإساءة للرسول، والمناداة بمقاطعة السلع والمنتجات الفرنسية كنوع من العقاب، حفلت الأسواق بشتى الدول الإسلامية وفى مصر بأنواع الحلوى، فى تقليد سنوى لإدخال البهجة والسرور

على الأطفال داخل الأسر المسلمة، وفى مصر اختفت تماما العروسة والحصان الحلاوة، والتى كانت معروفة حتى أعوام قليلة مضت، وحلت مكانها أنواع الحلوى المختلفة من سمسمية وحمصية وفولية وملبن، مع أنواع متميزة من الحلوى المصنوعة من « المكسرات « كالجوز واللوز والفزدق.

وارتفعت أسعار الحلوى هذا العام عن العام السابق، ليصل سعر الكيلو فى المتوسط من 70 : 100 جنيه، بينما يبلغ سعر القطعة الواحدة من أنواع « المكسرات «من 40 : 60 جنيها، وتصل أسعار العلبة من الأنواع الراقية المتميزة من 1500 : 2750، ورغم ارتفاع الأسعار يحرص الأباء والأمهات على شراء الحلوى ولو بكميات رمزية صغيرة تماشيا مع التقليد السنوى، فيما ينصح الأطباء بعدم

الإسراف فى استهلاك الحلوى تجنبا للإصابة بأمراض السمنة والسكر، ولحماية الصحة العامة.

ويختلف المؤرخون فى تحديد تاريخ انطلاقة الإحتفال بالمولد النبوى بصناعة الحلوى وبيعها، وتتفق معظم الأراء أن الاحتفال يرجع إلى الدولة (الفاطمية) فى عام 488 هـ (تحت خلافة المستعلى بالله)، حيث كان يتم عمل الحلوى وتوزيعها مع الصدقات، وكان قاضى القضاة فى هذا العهد يقيم احتفالا رسميا، فيقود موكبا يحمل صوانى الحلوى، ويتجه إلى جامع الأزهر، ثم إلى قصر الخليفة حيث تلقى الخطب التى تنتهى بالدعاء للخليفة، وبدأ الإحتفال يأخذ شكلا منتظما سنويا فى عهد السلطان صلاح الدين، والملك مظفر الدين كوكبوري، وكان يحضره عدد كبير من الفقهاء والصوفية والوعّاظ، والشعراء، والأعيان وكانت تقام موائد الطعام، للعامة.

ويفضل المسلمون الصيام فى يوم المولد النبوى، والإكثار من صلوات التطوع والتقرب إلى الله، وذكر الصلاة والسلام على رسول الله، كما ينشط الدعاء وائمة المساجد فى سرد سيرة الرسول « ص « لتكون سيرته قدوة طيبة لشباب المسلمين والأجيال الناشئة، وتقام سرادقات الاحتفال مع الأناشيد الدينية فى مدح خير النام وشفيع الأمة.

 


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة