منوعات

يلا خبر | رسالة من مبروك عطية لمن يدافعون عن الرسول على «فيس بوك» (فيديو)

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-10-28 15:43:43

اشترك لتصلك أهم الأخبار

قال الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية، إن من أراد أن يدافع عن النبى صلى الله عليه وسلم، نعمل بما امرنا به ربنا في كتابه العزيز بأن نكون حريصين على التقدم في العلم عن الأمم الأخرى لأنه أساس الغلبة والقوة.

وأضاف مبروك عطية خلال حواره مع الاعلامى شريف عامر ببرنامج «يحدث في مصر» على قناة mbc مصر، الإسلام لم يأمرنا برد الإساءة بإساءة سواء للمسلمين أو غير المسلمين وأمرنا أن نقابل الإساءة بالحسنى، وان رد الأزهر على الرئيس الفرنسي راقٍ جدان وان التوجه بمقاضاة (شارلي إبدو) تصرف حكيم.

وأشار الدكتور مبروك عطية إلى أن الكتابة على (فيس بوك) ومنصات التواصل الاجتماعي ليست الوسيلة المثالية لوقف الإساءة، وأن هناك العديد استخدم واقعة فرنسا للمتاجرة بها سياسيًا وأسميهم (كذابو الزفة) موضحًا ان من أراد أن يدافع عن النبي صلى الله عليه وسلم فليكرم جيرانه ويزرع حب العلم في نفوس الأطفال.

وأقترح بضم يوم اليتيم مع الاحتفال بالمولد النبوي الشريف لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ولد يتيمًا، كما أقترح إلغاء إجازة العمل في مناسبة المولد النبوي الشريف لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا بالعمل

واكد مبروك عطية ان المسلم يخرج من الملة إذا انتقص من النبي صلى الله عليه وسلم أو الرسل جميعًا، وأن الاجتهاد في الإنتاج والعمل والتقدم هو أكبر رد على منتقدى الإسلام، وقال: أن زوجة أبولهب، سبت النبى –صلى الله عليه وسلم – وقالت عليه «مذمماً عصينا، وأمره أبينا، ودينه قلينا»، موضحا أن الكلمات وصلت إلى النبى وقال :«ألا تعجبون من صرف الله الأذى عنى، تقول مذمم وأنا محمد».

وتابع:«لو مسكتلي الرسوم المسيئة، هقول مش هو النبى محمد، ونقلب الصفحة»، موضحاً أن ذا المجتمع لا يقدّر الناس لدينها أو لمن تنتمى، ولكن لأنها منتجة ومبتكرة.

وذكر أن الرئيس الفرنسي ماكرون، كان جده نابليون بونابرت، وعندما أراد أن يجعل إمبراطورية لفرنسا في الشرق وتكون قاعدتها مصر 1798، أي منذ حوالى 222 سنة، كان نابليون يقول «اللهم صلى على محمد»، مردفا:«لبس طرطور ولس الصوفية، ودخل الجامع الأزهر، وعمل احتفال بالمولد النبوى، لأنه كان يحتاج يقعد هنا ومحتاج البلد دى، وقال اللهم صلى على النبى ومكنش مسلم، أي جد ماكرون مدح نبينا، الذي أساء إليه ماكرون، لأنه كان له غرض».

و قال الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن حل أزمة الإساءة إلى الرسول مسألة سهلة للعلماء.وان «النبي لم يتلكك للإساءة، ولا الشتيمة، لو مسكت الرسوم المسيئة هقولك دي مش صورته واقلب الصفحة»، وتابع: «اللي بيقول يا حبيبي يقول بس يوريني بيحبه إزاي، ماذا فينا من النبي لنثبت أننا نحبه؟».

وعن مقاطعة المنتجات الفرنسية قال الدكتور مبروك عطية،: لمقاطعة واجبة اذا كنا في غنى عنها، وان الأولوية للمنتجات المصرية سواء هناك مقاطعة أولا، كما قلت الرد يكون بالاجتهاد والعلم وان تكون قويا اقتصاديا وعلميا، ويتم الاحتياج لك، وفى تلك الحالة لايمكن لأحد ان يسئ لنبيك أو لأمتك ما دمت قويا

  • الوضع في مصر

  • اصابات

    106,877

  • تعافي

    99,084

  • وفيات

    6,222


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة