منوعات

يلا خبر | انتبه إذا رصدت واحداً من هذه الأعراض.. 4 «أجراس إنذار» لأهالى الأطفال والبالغين

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-10-23 06:35:45

اشترك لتصلك أهم الأخبار

الأطفال والبالغون تحت 18 عامًا، هما الفئة الأكثر عرضة لبعض المشاكل المرتبطة بالتغذية، خاصة فى ظل ارتفاع نسب عدة أمراض مرتبطة بالتغذية للفئتين، واللتين تعدان أهم كتلة سكانية، مما يتطلب ضرورة الانتباه لهذه الأمراض التى تتشابه وتتداخل فى أسبابها وأعراضها مع عدة أمراض أخرى مما يؤخر تشخيصها ويزيد من معاناة أطفالنا، ومع تأخر التشخيص تزداد المضاعفات على العديد من أجهزة الجسم وتقل فرص علاجهم فى بعض الحالات.

الدكتور عماد حلمى استشارى التغذية العلاجية زميل الأكاديمية الأمريكية لصحة الأطفال، حرص فى تصريحات خاصة لـ«صحتك بالدنيا» على أن يقرع 4 أجراس إنذار عن ارتفاع نسب عدة أمراض مرتبطة بالتغذية بمعدلات مقلقة وسط أهم كتلة سكانية فى مصر.

الإنذار الأول

قصر القامة: انتبهوا قبل مرحلة البلوغ واحرصوا على «التغذية السليمة»

يقول الدكتور عماد حلمى، استشارى التغذية العلاجية، إن عدد المصابين بقصر القامة يبلغ حاليا فى مصر قرابة 3.5 مليون طفل تحت سن الخامسة، بنسبة 27% وهى نسبة مخيفة، مشيرا إلى أن قصر القامة له تأثيرات نفسية سلبية بالغة على نفسية الأطفال والبالغين وتشخيصها عادة يتأخر جدا بسبب عدم انتباه الأهل لقصر طفلهم الواضح عن أقرانه، وظنهم أن طفلهم القصير سيطول مع مرحلة البلوغ وهذه معلومة خاطئة، فأسباب قصر القامة تتلخص فى أسباب غذائية تتمثل فى نقص الطاقة الكلية والبروتينات وبعض الفيتامينات والعناصر المهمة للنمو، وهرمونية متمثلة فى نقص هرمون النمو أو الغدة الدرقية أو كليهما، أو بسبب الإصابة بحساسية القمح أو مرض سيلياك المناعى، أو استخدام الكورتيزون بكثرة فى حالات الربو.

ونصح حلمى، الأهل عند ملاحظتهم عدم تغير مقاس الملابس المدرسية والأحذية لأطفالهم من سنة لسنة ومتابعة طول أولادهم خاصة إذا كان أقل من 115 سنتيمترا عند 6 سنوات، أو أقل من 137 سنتيمترا عند 10 سنوات، والتوجه فورا للطبيب المختص لمتابعة الطول والوزن على منحنيات النمو، وعمل التحاليل والأشعات اللازمة وتقديم النظام الغذائى المناسب، مع استخدام هرمون النمو إذا تبين أنه السبب قبل الوصول لمرحلة البلوغ بفترة لا تقل عن سنتين، لتحسين الطول النهائى للطفل قبل وأثناء مرحلة البلوغ.

الإنذار الثانى

«السمنة»: تغيير العادات الغذائية يؤدى لـ«الخلاص» من «السجن الافتراضى»

أما الإنذار الثانى الذى نبه به الدكتور عماد حلمى، الأهالى، فهو مرتبط بسمنة الأطفال، والذى يبلغ حاليا عدد المصابين به فى مصر نحو 4.5 مليون طفل وبالغ بنسبة 15% بعد أن كانت فى الثمانينيات من القرن الماضى فى حدود 6% فقط، ومن المتوقع أن تصل مصر إلى المركز الخامس عالميا فى سمنة الأطفال بحلول سنة 2027، بعدد 7 ملايين طفل وبالغ، ويسبقها فى الترتيب بلاد عدد سكانها يتراوح بين 300 مليون ومليار و400 ألف نسمة مثل الصين والهند وأمريكا وإندونيسيا، مما يعكس حجم المشكلة الكبير جدا فى مصر.

وأشار استشارى التغذية العلاجية، إلى أن سمنة الأطفال حالة طبية خطيرة عندما تتراكم الدهون الزائدة فى جسم الطفل حول أجهزة وأعضاء الجسم المختلفة، وتشكل ما يشبه «السجن الافتراضى» الذى يقيد حركة ولعب الطفل إلى درجة بالغة، ويمنع استمتاعه بأحلى سنين عمره، بالإضافة إلى تعرض الطفل لمضاعفات طبية خطيرة، يمكن أن تؤثر فى صحته فورا وفى المستقبل على المستوى البدنى، مثل سكر النوع الثانى ومتلازمة التمثيل الغذائى وارتفاع مستوى الكوليسترول وضغط الدم، والربو واضطرابات النوم، والبلوغ المبكر وقصر القامة، وعلى المستوى النفسى مثل ضعف تقدير الذات والتنمر والاكتئاب.

وأوضح أن سمنة الأطفال تحدث بسبب عدة عوامل أهمها عندما يتجاوز إجمالى إنتاج الطاقة، إجمالى استهلاكها، وعادة ما يكون هذا مصحوب باستهلاك كميات كبيرة من النشويات والدهون (السكر – العيش -الأرز والمكرونة – المشروبات الغازية مع الوجبات السريعة مثل البيتزا والحلويات ) جنبا إلى جنب مع انعدام النشاط البدنى مع بعض العوامل الوراثية والهرمونية الأخرى، لافتا إلى أن الكثير من الأهالى يؤكدون أن سمنة أطفالهم بدأت بعد عملية اللوز.

وقال إن علاج السمنة يبدأ بتشخيص الأسباب وتغيير نمط حياة الأسرة كلها، وعاداتها الغذائية الخاطئة التى عادة ما تكون السبب الرئيسى فى سمنة طفلهم، وتقديم أنظمة غذائية مناسبة باختيارات طعام لطيفة ومتنوعة وصحية مشبعة، لأنه وجد أن طريقة «القائمة الطويلة» من الممنوعات، وحرمان الدايت التقليدى التى يلجأ إليها أغلب أطباء التخسيس هى فكرة قصيرة المدى وسلبية وتسبب الشراهة وأثبتت فشلها فى العموم وتحديدا مع الأطفال.

الإنذار الثالث

فرط الحركة: خلل فى «فرامل المخ»

أوضح الدكتور عماد حلمى، استشارى التغذية العلاجية، أن الإنذار الثالث الذى يجب انتباه الأهالى له وزيارة الطبيب فورا، مرتبط باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، موضحا أن هذا الاضطراب عبارة عن خلل كيميائى عصبى يؤثر على سلوك وتركيز الطفل المصاب به، ويوصف بأنه يصيب «فرامل المخ» بالخلل، وتقدر نسبته فى مصر حسب بعض الدراسات بـ 10% من الأطفال مقارنة بنسبة تتراوح بين 3 و 5% عالميا، موضحا أن سببه قد يكون وراثيا أو بسبب تدخين الحامل أو تعرضها للحصبة الألمانية أو مشاكل وقت الولادة يسبب ضغطا شديدا على رأس الطفل أو بسبب وقوع الطفل من مكان مرتفع، وعادة ما يصيب الذكور 3 أضعاف الإناث قبل عمر 12 عاما.

وقال: «يتسبب هذه الاضطراب فى 3 مشكلات رئيسية، هى: نقص الانتباه لدى الطفل، وفرط الحركة، والاندفاعية، ويرتبط بمجموعة من الأعراض مثل عجز الطفل عن الجلوس وقت طويل والإفراط فى الكلام وكثرة السرحان، وفيما يتعلق بالمهارات الدراسية، فإن تركيز الطفل يتشتت بسهولة بمجرد دخوله الفصل، ويجد صعوبات فى أداء مهمات تحتاج إلى تفاصيل دقيقة أو تنظيم الوقت، ويبدأ فى أداء واجبه بمهارة، ثم يفقد تركيزه بعد كتابة أول سطرين، وفيما يخص مشكلة الاندفاع، نجد الطفل يعبر الشارع ثم يفكر بعد ذلك فى الطريقة السليمة التى كان ينبغى عليه اتباعها فى أثناء العبور، ويميل إلى مقاطعة الكبار فى الحديث، كما يتعرض للسقوط والارتطام بالأشياء كثيرا، لأن قدرته على التركيز ضعيفة جدا».

الإنذار الرابع

حساسية القمح: راجعوا مكونات طعام «السوبر ماركت»

وشرح استشارى التغذية العلاجية، الإنذار الرابع والأخير وهو المرتبط بـ «حساسية القمح» والذى يكون عبارة عن حساسية الطعام وهى رد فعل لجهاز المناعة فى الجسم تجاه مكون غذائى لا يسبب عادة أى مشاكل للأشخاص الآخرين، وفى حالة حساسية القمح يبدأ جهاز المناعة غالباً من عمر 3 سنوات فى التفاعل مع أحد البروتينات الموجودة فى القمح وهى الألبيومين والجلوبيولين والجلادين والجلوتين، وفى بعض الحالات يحدث رد فعل للجسم فقط بسبب استنشاق دقيق القمح وتظهر الأعراض فى صورة مغص وانتفاخ البطن والإسهال أو إمساك مزمن، مع اسوداد لون البراز مصحوبا برائحة كريهة، وقىء، وطفح جلدى مصحوبا بحكة، وخفقان بالقلب، وآلام بالصدر، ومضاعفاته خطيرة وتشمل الإصابة بقصر القامة والنحافة، والأنيميا، والتأخر فى البلوغ، والصداع النصفى وهشاشة العظام، والعقم، والإجهاض حال حدوث الحمل.

ونصح حلمى، الأهل عند ملاحظتهم أى من هذه الأعراض بالتوجه فورا للطبيب المختص لعمل الفحوصات اللازمة وهى اختبار حساسية الجلد وتحاليل الدم للكشف عن الأجسام المضادة لبروتينات القمح، لتبدأ بعدها رحلة العلاج المتمثل فى اتباع نظام غذائى خال من القمح والجلوتين، ودقيق النخالة، والشعير، والبرغل والشوفان وغيرها مما يحددها الطبيب، بالإضافة إلى بعض المكملات الغذائية لتعويض عدم امتصاص الكثير من العناصر المهمة مثل الكالسيوم وحمض الفوليك والحديد والزنك وفيتامين «B 12» وفيتامين «D» والاهتمام بقراءة التعليمات والمكونات الغذائية لكل ما يشتريه الوالدان لطفلهما من السوبر ماركت، لافتا إلى أنه يعتقد أنه يوجد حاليا حوالى مليون طفل وبالغ فى مصر مصابون بهذا المرض.

  • الوضع في مصر

  • اصابات

    106,060

  • تعافي

    98,624

  • وفيات

    6,166


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة