اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-10-23 22:51:47
نخطئ فى بعض الأوقات فى التعامل مع طفلنا الصغير، ونطلقه فى عالم واسع غريب يتصرف وحده بدون توجيه، كل ما يحتاجه الطفل بعض المشاعر والمساندة، ومشاركته فى الأنشطة التى يفضلها.
(أنت لست وحدك) ينصح الدكتور محمد سالم أخضائى نفسى، أن تظل هذه الجملة تردد داخل المنزل فى كل وقت لطفلك، حتى يشعر دائما أنك بجانبه إذا واجهته مشكلة. وأضاف سالم: «مهما أخطأ طفلك لا تحرميه من دعمك، وكونى دوما بجانبه جسديا ومعنويا، يمكنك إصلاح نفسية طفلك بالأحضان والقبلات».
وأوضح أسباب تدمير نفسية الطفل فى سن صغيرة:
١– حرمانه من حقوقه الطفولية:
كحرمانه من حق اللعب والخروج مع أصدقاء من سنه فى كل مرة يخطئ فيها، فهذه العقوبة تحدث اضطراباً فى ذهنه وتحرمه من التمتع بمرحلة طفولته.
٢– تركه يشعر بالذنب لمدة طويلة:
فهذا يؤدى إلى إغلاق مخيلته الخصبة ويجعله يعيش فى عذاب بسبب ارتكابه خطأ ربما يرتكبه كثير من الأطفال.
٣– إعطاؤه ألقاباً مشينة:
ومن هذه الألقاب: يا قزم إذا كان الطفل قصير القامة، ويا كبير الرأس إذا كان كبير الرأس، وغيرها من الألقاب التى تؤثر على نفسية الطفل.
٤– الكلمات الجارحة:
وتتمثل فى الشتائم بشكل خاص، إذ لها وقع سيئ جداً على نفسيته؛ لأنه يشعر بالدونية.
٥– العقوبة الجسدية الصارمة:
فهى تؤذى الطفل وتجعله إنساناً جباناً فى المستقبل.
٦– الإجراءات الانتقامية:
كعدم شراء حاجيات أساسية يحتاجها، مثل حذاء جديد أو ألبسة جديدة بسبب اهتراء القديم. وهذا ينمى لديه الحس الانتقامى فى المستقبل.
٧– التهديدات المستمرة:
فهى تخلق نوعاً من الخوف المرضى عند الطفل فى المستقبل؛ لاعتقاده بأنها قد تنفذ فى وقت ما.
٨– التعذيب النفسى الشديد:
كوضعه فى الظلام أو الترديد بأنه لا ينفع لشىء.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر