اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-10-23 01:30:40
اشترك لتصلك أهم الأخبار
«يدان غليظتان تحمل سكينا، عباءة سوداء تلطخها الدماء، جسد يشبه فى قوامه جسد الرجال، صوت جهورى يعلو فى الآفاق».. هكذا كانت الصورة النمطية لكل ممتهنى الجزارة من النساء، التى اعتدناها فى الأفلام والأعمال الدرامية، لكن جاءت إسلام حسن (لوما) لكى تكسر تلك الصورة. «لوما» فتاة من مدينة الإسماعيلية، تبلغ من العمر ٢٧ عامًا، تخرجت فى كلية السياحة والفنادق، لكن الظروف لم تساعدها فى المجال الذى درسته، (لوما) اعتادت منذ صغرها الاعتماد على نفسها، ولذلك عملت فى محل للملابس فى مدينتها، ومن محل الملابس إلى (كاشير) فى محل جزارة، لكن حب التعلم جعلها تنخرط وسط ذلك العالم المختلف عنها، لم يكن الوضع غير مألوف للفتاة فقط، بل أيضًا كان من غير المعتاد للعاملين فى الجزارة أن ترافقهم فتاة فى تفاصيل عملهم واستخدام نفس معداتهم.. لكنهم على الرغم من ذلك قرروا دعمها لكى تتعلم كل شىء فى تلك المهنة.. تفاجأ والداها فى البداية بالمهنة التى اختارتها إسلام لكى تمتهنا ولم يتقبلاها فى البداية، بسبب الصورة النمطية التى فى عقلهما وخوفهما على ابنتهما، لكنهما بعد أن وجدا منها الإصرار والشغف بتلك المهنة، قررا مساندتها ودعمها أيضًا فى اختيارها. لم يكن خوف والديها هو العقبة الوحيدة أمام الجزَّارة الشابة، لكن نظرات الناس لها فى البداية كانت حاجزا كبيرا.. لم يتقبلها الناس من رواد الجزارة أو من أصدقائها فى بداية العمل، وكانت تعانى من نظراتهم وتجنب التعامل معها من زائرى المحل، وعلى الرغم من تأثرها فى البداية من تلك المعاملة، لكنها لم تسمح لهم بالتأثير عليها، ولم تكترث لهم وأكملت طريقها الذى اختارته، لم تكن مشكلتها فقط فى رواد الجزارة، لكن أيضًا فى أصدقائها الذين تخلوا عنها فى بداية عملها ولم يدعموها.. لم تكترث (لوما) بآراء الناس وأكملت طريقها لتحقيق أحلامها فى تلك المهنة التى ترى أنها تحقق لها الكثير من أمانيها وتزيد ثقتها بنفسها.
-
الوضع في مصر
-
اصابات
105,883
-
تعافي
98,516
-
وفيات
6,155
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر