يلا خبر | موروثات شعبية.. الصبار: يرطب الجلد ويعالج الصلع.. و«العصارة الطازجة» لـ«حب الشباب»

يعتبر نبات الصبار من أكثر الفصائل النباتية التى يفضلها المصريون منذ آلاف السنين، لاحتوائها على الفيتامينات، والمعادن، والإنزيمات، والأحماض.

يقول الدكتور سمير عثمان، وكيل كلية الصيدلة جامعة 6 أكتوبر، إن نبات الألوفيرا يعد من أشهر النباتات المستخدمة فى هذه الفصيلة، وداخله مادة مخاطية (جل الصبار)، وقد استخدمه القدماء فى التحنيط، وترطيب الجلد والمناطق الحساسة وزيادة كثافة الشعر والتخلص من الصلع، وسُمى بـ «عصا الجنة».

وأضاف: «أعادت الدراسات الحديثة اكتشاف فوائد أخرى له، فهو يحتوى على مادتين تم استخدامهما فى الطب الحديث ومستحضرات التجميل، وهما الأنثراكينون المستخدم فى علاج الإمساك وجل الصبار المستخدم فى مستحضرات التجميل، حيث أن الأخير يعتبر علاجًا آمنًا وفعالًا فى تقليل عدد مرات ارتجاع المرىء، وخفض نسبة الدهون الثلاثية بالدم لمرضى السكرى، ويتم استخدامه مع الأقحوان لعلاج التهاب الجلد، خاصة عند الأطفال بسبب الحفاضات»، لافتا إلى استعمال «العصارة الطازجة» فى علاج حب الشباب وأى التهابات جلدية أخرى، كمادة مرطبة لبشرة الجلد ومضاد للفطريات، ودهان لتهدئة داء المفاصل، وعلاج الحروق، كما يساعد على التخفيف من حدة التهاب اللثة، وتقليل البلاك، حال إضافته إلى معجون الأسنان، أو كغسول للفم، ويستخدم جل الصبار الفموى لعلاج التهاب القولون التقرحى، ويعتبرعلاجا آمنا لمرض الصدفية.

وأكد أنه على الرغم من أنه آمن تماما، إلا أنه لا ينصح باستخدامه أثناء الحمل والرضاعة، كما لم يثبت فعاليته فى العلاج الإشعاعى لمرضى أورام الرأس والرقبة.