اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-10-18 20:42:13
وجدت دراسة أن مخلوقات عملاقة من مدغشقر وجزر ماسكارين قُتلت بسبب مزيج قاتل من النشاط البشري والجفاف الضخم.
ونجت المخلوقات ، بما في ذلك طيور الدودو والسلاحف العملاقة ، عبر آلاف السنين من الجفاف المتكرر حتى وصل البشر وقضوا عليها في النهاية.
ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية عانت كلتا الجزيرتين من “تحطم للحيوانات الضخمة” بين 1500 و 500 عام ، والذي أدى إلى انقراض أنواع كبيرة من الحيوانات والطيور في نفس الوقت تقريبًا.
ودرس باحثون من جامعة إنسبروك بيانات المناخ والرواسب المعدنية في مدغشقر وجزر ماسكارين التي يعود تاريخها إلى 8000
عام.
ووجد الخبراء أنه من المحتمل أن تكون “ضربة مزدوجة” من الأنشطة البشرية المتزايدة إلى جانب “الجفاف الضخم” الشديد الذي قضى على المخلوقات.
واختفت جميع الحيوانات الضخمة في مدغشقر تقريبًا – بما في ذلك طائر الدودو الشهير ، والليمور بحجم الغوريلا ، والسلاحف العملاقة ، وطائر الفيل الذي يبلغ ارتفاعه 9 أقدام.
واقترحت النظريات أن هذا قد يكون بسبب تغير المناخ ، أو حالات الجفاف الكبيرة على مدى فترات طويلة من الزمن – أو من
الصيد الجائر من قبل البشر عند وصولهم.
جزر ماسكارين ، الواقعة إلى الشرق من مدغشقر ، ذات أهمية خاصة لأنها من بين آخر الجزر على وجه الأرض التي استعمرها البشر، ووفقًا لفريق البحث ، فإنه من المثير للاهتمام أن الحيوانات الضخمة للجزر تحطمت في غضون قرنين فقط بعد الاستيطان البشري.
وتمكنت الحيوانات الكبيرة الجذابة التي كانت موطنها الأصلي للجزر من النجاة من موجات الجفاف الضخمة المتكررة على مدى آلاف السنين – قبل وصول البشر.
ويقول الفريق إن مجموعة من عمليات الصيد وإزالة الغابات وغيرها من الضغوط التي يسببها الإنسان ربما تكون قد ساهمت بشكل كبير في الانقراض.
بينما تعتبر كل من مدغشقر وجزر ماسكارين “مناطق ساخنة” للتنوع البيولوجي ، فقد فقدت هذه الجزر معظم حيواناتها المتوطنة.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر