اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-10-16 17:56:45
اشترك لتصلك أهم الأخبار
مصطفى شاب في مُقتبل العشرين من عُمره، طالب بكلية هندسة، يقضي نهاره في المُحاضرات، وليله في «اللف» على المحلات والبيوت، حاملًا معه حقيبة ثقيلة على كتفيه، وحلمه فوق رأسه، يظل فوق ال10 ساعات يوميًا في نفس الشقاء، حتى يبيع ما تبقى معه من منتجات من أجل حق مصاريف جامعته، ويتهرب من السؤال اليومي المعتاد لكل من يقابله «ازاي مهندس وبتلف على المحلات تبيع اكسسوارات موبايلات؟».
مصطفى عمارة، 23 سنة، الفرقة الثانية بكلية هندسة مدني، جامعة كفر الشيخ، شاب ريفي من عائلة بسيطة، حكايته مثل حكاية آلاف الشباب المصريين الذين نقابلهم يوميًا، يحملون أحلامهم في كفوفهم، ويسعون بشتى الطرق لتحقيقها.
نزل مصطفى لسوق العمل وهو في المرحلة الإعدادية، عمل في مطعم والمبيعات وغيرها من الأعمال، ومن وقتها لم يعرف معنى الراحة أو الرفاهية مثل أبناء جيله، وقال «بحاول أساعد أهلي في مصاريفي، أي خطوة كنت بروح لها سواء مدرسة أو جامعة أو غيره كان لازم انزل اشتغل عشان أجيب فلوسها، عشان لو مكنتش نزلت اشتغلت وسمعت كلام الناس كان زماني معملتش حاجة».
«استراحة مُحارب»، هكذا يجب أن تسمى استراحة مصطفى الذي يأخذها بين اللف في العتبة، الموسكي، بولاق أبوالعلا وغيرهم من المناطق التي يزورها يوميًا بحثًا عن قوت يومه، حتى يُذاكر جزء من منهجه الصعب «بحاول اخد ساعتين مذاكرة في اليوم بجانب الشغل لأن كليتي صعبة وكمان أصحابي يساعدوني».
وأضاف «نفسي الناس تبطل تبصلي نظرات شفقة وتقولي كلمة الله يسهلك، أو اصعب عليهم لما يعرفوا إني مهندس، وعشان أكون حقاني في ناس كتير لما بيعرفوا بيشجعوني ويدعموني».
يحلم مصطفى بعالم أفضل، يأخذ فيه كل إنسان حقه «ساعات بشعر ان الإنسان هنا مش واخد حقه وفرص العمل مش كتيرة وده اللي بيخليني أتمنى أني أسافر أوروبا».
-
الوضع في مصر
-
اصابات
104,915
-
تعافي
97,920
-
وفيات
6,077
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر