يلا خبر | مع العودة للدراسة.. هل يمكن إصابة الأطفال بفيروس كورونا والإنفلونزا معاً؟

موسم الأنفلونزا الموسمية على الأبواب، بالتزامن مع عودة الأطفال إلى المدارس، وما يزيد الأمر خطورة هذا العام هو انتشار كوفيد-19 الذي تتشابه أعراضه بشكل كبير مع الأنفلونزا، مما يعني أنه قد يكون من الصعب التمييز بينهما.

أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها مؤخرًا إرشادات حول الاختلافات بين الأنفلونزا وكوفيد -19، وحددت أن الحمى والسعال أكثر شيوعًا عند الأطفال المصابين بـ كوفيد 19 مقارنة بالأنفلونزا.

توصلت دراسة أجريت ونشرت نتائجها شبكة “جاما نيتورك” أن 17.1 بالمائة من الأطفال الذين أصابوا بفيروس كورونا اضطروا إلى دخول المستشفى، وتم وضع 5.7 بالمائة داخل وحدة العناية المركزة، و3.2 بالمائة على أجهزة التنفس الصناعي. أما الأطفال المصابين بالأنفلونزا، تم نقل 21.2 بالمائة منهم إلى المستشفى، وتم إدخال 7 بالمائة إلى وحدة العناية المركزة، و1.9 بالمائة على أجهزة التنفس الصناعي.

وحددت الدراسة الأعراض الأكثر شيوعاً عند الأطفال المصابين بفيروس كورونا والتي شملت: الإسهال، التقيؤ، الصداع، آلام الجسم، ألم الصدر أما احتقان أو التهاب الحلق كانت الأقل بين الأطفال المصابين بكوفيد 19.

من جانبه ذكر مركز السيطرة على الأمراض أن مشكلة أخرى يواجهها الآباء هذا العام تتمثل في حقيقة أن كوفيد 19 والإنفلونزا يمكن أن يحدثا في نفس الوقت.

وتشدد الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، بحسب موقع «هيلث لاين»،على الآباء ضرورة الحصول على لقاح الأنفلونزا لتجنب خطورة الإصابة هذا العام. كما أكدت على أن تعاطي لقاح الأنفلونزا لا يعني إهمال إجراءات الوقاية من فيروس كورونا مثل ارتد الأقنعة وغسل الأيدي والتباعد الاجتماعي قدر المستطاع.

ويشير موقع “هيلث لاين” إلى أن الأطفال المصابين بـ كوفيد 19 والذين لم يتم تطعيمهم من قبل ضد الأنفلونزا لا يزال بإمكانهم الحصول على لقاح الإنفلونزا بمجرد اختفاء أعراض كوفيد 19 والتأكد من الشفاء.