منوعات

يلا خبر | صور.. إيمان قطب تحكي سيرة “الست المصرية” عبر التاريخ بمعرض تراثنا

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-10-12 21:16:19

في جو فولكلوري خالص يلف المكان تعبق رائحة القهوة من إحدى أركان واحدة من قاعات مركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس الذي يستضيف معرض تراثنا للحرف اليدوية، تعكف فتاة ثلاثينية خضبت الشمس بشرتها على ترتيب أكواب القهوة وأطباق الديكور الخزفية والحلي العتيقة المصنوعة بمزج من المهارة والنعومة على الأرفف.


تتلألأ معروضات إيمان قطب، خريجة قسم المكتبات بكلية الآداب، بجمال قسمات الجمال النوبي الآخاذ، الذي يحاكي جماله أحجية فرعونية غامضة، وتنسدل خصلات شعر حتشبسوت على أطباق الزينة الخزفية التي تسطع أسفل الإضاءة.
ينساب فيض الذكريات وقصص الماضي العتيق من عيون أميرات العصور الوسطى على أغلفة “النوت بوك” والمذكرات الصغيرة، في بقعة من الجمال التليد تأخذك في رحلة بآلة الزمن بين صفحات تاريخ مصر، تقام تحت رعاية جهاز تنمية المشروعات في الفترة من 10 إلى 15 أكتوبر الجاري.


تطلع وجوه الفتاة المصرية من شتى العصور على قلائد “إيمان” فيبدو وجهها جليًا كقرص الشمس “آمون” وعلى إحدى الأساور ينسدل عن جبين السيدة المصرية “فضة الرحمن” وحلية “الرسان”، ويحيط “شبار” وجهها بهالة من الجمال.


وبجمال فيكتوري خالص امتزج بأصالة الملامح المصرية تطالعك إحدى أميرات العصور الوسطى بنظرات ناعسة، من على إحدى أكواب “إيمان” التي تصلح كزينة أو للاستخدام اليومي التقليدي.


يتجلى الحسن الفلاحي على مجموعة أخرى من الأكواب التي تستعين إيمان بالألوان الحرارية وأقلام البوص لتزينها، يتدلي قرط “المخرطة” عن أذني الفلاحة المصرية على رقعة من الجلد الطبيعي كانت بلا روح قبل أن تودعها إيمان أسرار التصميم فتتحول إلى قلادة رائعة تتدلى من عقد يجاوره أسورة أنيقة من الإكريليك “لها نفس الروح”.


ويحجب طرف “الملس” جبين رمز السيدة

المصرية الأصيلة التي تتزين باليشمك مع وشم “السياليه”، كفة ميزان، على حقائب صممتها إيمان لتكون قطع قطع فريدة بتصميمات لاتتكرر، وتقول إيمان: “الحلي والاكسسوارات أكثر المنتجات اللي اتباعت بالإضافة للماجات والنوت بوكس، وهي أول مرة بنزل بيها في معرض”.


استطاعت إيمان أن تتخطى حاجز تنسيق الثانوية العامة الذي دفع بها بعيدًا عن كليات الفنون الجميلى إلى كلية الآداب لتشق طريقها بين الصعوبات إلى أعتاب حلمها خلال 10 سنوات واصلت فيها شحذ موهبتها في الرسم على مختلف الخامات بين الخزف والزجاج والبورسيلين واكريلك وأخيرًا الجلود، موهبة شحذتها إيمان بعد التحاقها ببرنامج الدراسات الحرة بكلية الفنون الجميلة حيث التقت الموهبة مع الدراسة فتبلور جمال فرشاة رسم “إيمان”.


تعد الندرة والجمال سماتان أساسيتان لمعرض تراثنا لهذا العام والذي يفتح أبوابه لأصحاب الحرف من مختلف المجالات، وأكدت إيمان حرص القائمون عليه على اتخاذ كافة الاجراءات الوقائية لحماية الرواد والعارضين في ظل مخاوف عدوى فيروس كورونا بجانب الدعاية المكثفة للمعروضات حيث شهد المكان إقبالاً كثيفًا من الزوار والعارضين على حد سوا، وذلك مقارنة بالعام الماضي.

 


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة