اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-10-07 13:02:56
اشترك لتصلك أهم الأخبار
أيام العيد، أجمل أيام السنة بالنسبة للكثيرون، تنتظرها جميع المنازل بفارغ الصبر مُتلحفين بالبهجة والفرحة، لكن هذه الأيام لم تجري كعادتها في منزل زياد.
زياد، طفل عمره 14 سنة، طالب بالصف الثالث الإعداي، كان يلهو كأقرانه، خلال أيام العيد، وكانت الفرحة تسيطر على الأجواء حتى وقعت الفاجعة، توفي زياد إثر سقوطه من أعلى سطح منزل العائلة بالمطرية.
ربما يبدو وفاة «زياد» حادث عادي، لكنه لم يمُر على شقيقته آلاء بسلام، وقررت تحويل الحُزن على وفاة شقيقها إلى فن، فصمّمت «ماكيت» لغرفته.
وعن فكرة تصميم «الماكيت»، تقول آلاء لـ«المصري اليوم»: «زياد رغم صغر سنه، كان صديقًا للجميع وعطوفًا على الكبير قبل الصغير، انهرت بعد وفاته، ولم اتقبل الأمر، لم استطيع دخول غرفته، كلما حاولت، تُحاصرني نوبة إغماء، حاولت التفكير في فكرة تساعدنى على تقبل الأمر، حتي قمت بعمل ماكيت يحاكى غرفة زياد بكل ركن فيها».
وأضافت: «لم اصمم الماكيت بالخامات والأدوات بل صممتة بدموعى، اتعلمت أعمل ماكيتات بسيطة بالصلصال، وخلال عمل وقعت من البلكونة وضهري اتكسر».
انتهت «آلاء» من صناعة الماكيت، حوّلت غرفة شقيقها إلى «لحم ودم»، الأمر أسعد والدتها وأشقائها، إذ تقول: «الماكيت قدام عنيا طول اليوم، وضعت صورته بجوارى على الحائط حتى يكون آخر شئ تراه عيني قبل النوم».
-
الوضع في مصر
-
اصابات
103,902
-
تعافي
97,449
-
وفيات
6,001
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر