يلا خبر | لقبّوها بـ«السمكة المنتفخة».. رحلة ميليسا بلايك مع التنمر (تفاصيل)

لم تسلم الناشطة والكاتبة ميليسا بلايك من أفعال المتنمرين «المشينة»، إذ سخروا من مظهرها لإصابتها باضطرابٍ عضلي وعظمي وراثي، حتى أطلقوا عليها اسم «السمكة المنتفخة» و«الحوت».

كتبت «ميليسا» على موقع refinery29، وقالت: «بدأت الرحلة في أغسطس عام 2019، حين كتبت مقالاً يُناهض ترامب، لصالح شبكة CNN الأمريكية. وبعد فترةٍ قصيرة، ذكر اسمي أحد أصحاب القنوات الداعمة لترامب على يوتيوب في مقطع فيديو، ثم نشر صورتي».

وأكملت «ميليسا»، أنه «بعد نشر صورتي بدأت تنهال مئات التعليقات الساخرة على مظهري، اعتدت إطلاق التسميات على مظهري مثل «السمكة المنتفخة» و«الحوت»، لكنّني صادفت تعليقًا لم أستطع تجاوزه، إذ قال شخصٌ إنه يجب منعي من نشر صوري، لأنّني قبيحة جدًا».

نشرت الكاتبة تغريدة على حسابها الشخصي، أظهرت فيها للمتنمرين أنّهم لم يتمكّنوا منها، وأصرت على نشر صورها لمدة عام كامل.

وجدت «ميليسا» أن قصتها انتشرت على نطاق واسع، فحين نشرت تغريدتها كان لديها نحو 7.500 متابع على تويتر، وسرعان ما زاد عدد المتابعين ليبلغ 10 آلاف، ثم 25 ألفاً، ثم 50 ألفاً، ثم 100 ألف متابع. وبدأ الناس في إعادة نشر تغريدتها والتعليق عليها.

اشتهرت «ميليسا» فيما بعد، وأجرت مقابلات مع مجلة PEOPLE الأمريكية وصحيفة USA Today الأمريكية وبرنامج Good Morning America وشبكة BBC البريطانية.

وصرحت «ميليسا» أنه «ربما كان السبب الحقيقي وراء استمرارها في نشر صور السيلفي، عندما أخبرها آخرون من ذوي الإعاقة، أنهم تأثروا بكلماتها أيضًا وبدأوا في نشر صور سيلفي لأنفسهم. كما بدأوا في مشاركة قصصهم وإظهار أنفسهم للعالم».

وأكملت «ميليسا»: «لطالما شعرت في السابق، بأنني وحيدة للغاية، لأنّني من ذوي الإعاقة، ولكنّني شعرت أخيراً للمرة الأولى، بأنّ مجتمع ذوي الإعاقة يأخذ مكانه الذي يستحقه على طاولة المجتمع. وأخيراً، بدأت أشاهد أشخاصاً مثلي لا يخجلون من أنفسهم، وهذا من أعظم الأمور التي عايشتها على الإطلاق».