اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-10-02 10:50:10
اشترك لتصلك أهم الأخبار
صحة الفم والأسنان من أبرز المؤشرات التي تدل على صحة الجسم، حيث يعتبر الفم المدخل الأساسى لكل ما يصل إلى الجسم، فإذا رأيت دماً بين الحين والآخر، خاصة أثناء تنظيف الأسنان، أو قضم شىء غير لين كفاكهة، فأنت تعانى التهابا في اللثة، ويجب ألا تتجاهله.
الدكتور أحمد عطية، إخصائى الأسنان، يقول: «نزيف اللثة هو عرض مرضى لوجود التهاب في اللثة، له أسباب كثيرة، أهمها تجمع بقايا الأكل وعدم تنظيف الأسنان بشكل صحيح، مما يتسبب في تكوين «البلاك»، وهو طبقات من بقايا الأكل، يليها حدوث تكلسات، ويكون الطبقة المعروفة بـ«الجير»، وأحيانا يكون عرضا لأمراض أخرى أكثر خطورة مثل السيولة وسرطان الدم، ويزداد حجم الالتهاب مع اضطراب الهرمونات، خاصة في فترات الحمل، وفى بعض الحالات يكون التهاب اللثة عرضا جانبيا مصاحبا لبعض الأدوية، لا يوجد طرق للوقاية من التهاب اللثة، أفضل من غسل الأسنان بصورة صحيحة ومنتظمة بفرشاة أسنان مناسبة، واستخدام الخيط الطبى لتنظيف اللثة بين الأسنان لعدم تجمع بقايا الطعام».
وأضاف: «لا يشترط نوعا معينا من معجون الأسنان، كما يثار في الإعلانات وغيرها، لكن ينصح بتغيير الفرشاة كل فترة أو تغير شكلها، لضمان قدرتها على التنظيف، وفى حالة تكوين جير فغسيل الأسنان غير كاف ويجب زيارة الطبيب، لتنظيف وإزالة طبقات الجير، خاصة أنها تمتد لأماكن يصعب رؤيتها، فمضاعفات التهاب اللثة لا يقتصر على الرائحة الكريهة فقط، بل يمتد إلى انحسار اللثة، وتكوين جيوب بين الأسنان، وأحيانا فقدان الأسنان، لحدوث خلخلة فيها، بسبب طبقات الجير المتراكمة».
وأشار «عطية» إلى أن أكثر الفئات عرضة لالتهاب اللثة، هما الحوامل والمدخنين، ناصحا بعدة إجراءات تقلل من الالتهاب، كتناول أطعمة غنية بفيتامين ( أ، ج) «C، A» وتقليل الكربوهيدرات والسكريات.
ولفت إلى أن قرح اللثة تعد أحد أعراض التهاب اللثة، لأن البيئة المتوفرة من وجود التهابات اللثة يساعد في زيادة القرح، فاللثة الطبيعية تتميز بلون وردى أو أحمر، لذلك يعتبر وجود أي علامة أو بقع بيضاء، أو حدوث تغير في لونها دليلاً على وجود مرض في الأسنان أو في الجسم بشكل عام، أو اللثة نفسها نتيجةً لعدة أسباب، أبرزها كما ذكرنا، عدم الاهتمام بالنظافة، أو اتباع عادات غير صحية، كالتدخين، أو حدوث عدوى الخميرة، أو اضطراب في أداء الجهاز المناعى، وكذلك الضغط العصبى، موضحا أن كل تلك الأسباب أيضا تهيئ بيئة خصبة لظهور قرح اللثة، أو أي نتوءات داخل الفم بشكل عام.
وأكد استشارى الأسنان أن صحة اللثة تعبر عن صحة الفم والأسنان، ومن أبرز المؤشرات التي تدل على صحة الجسم، حيث يعتبر الفم المدخل الأساسى للطعام أو الشراب إلى الجسم، وبسبب بيئة الفم الرطبة والمظلمة تجعل منه وسطاً مناسباً لنمو وتراكم الجراثيم، مشيرا إلى أن البقع البيضاء المصاحب ظهورها لالتهاب اللثة، عبارة عن خلايا دم بيضاء تحارب وتخلص الجسم من عدوى إصابته، وهى مثل التهاب اللثة، تظهر نتيجة تراكم الطعام على اللثة، وبالتالى نمو البكتيريا، أو الإصابة بعدوى، مثل عدوى القلاع التي تحدث نتيجة وجود الفطريات في الفم، حيث تظهر البقع البيضاء على اللثة، واللسان، وسقف الحلق، وإذا أهمل علاجها، قد تنتشر في كل أجزاء الجسم، وكذلك عدوى الخميرة التي تحدث نتيجة زيادة نمو الخميرة التي تعيش في الفم، ومن أسبابها أيضا الأنيميا، وسرطان الفم، وضعف الجهاز المناعى، وكثرة استخدام مبيضات الأسنان الصناعية، موضحا في الوقت نفسه أن علاجها هو نفس علاج التهاب اللثة، مع استخدام غسول الفم بشكل يومى لتطهير الفم، والتخلص من البكتيريا، والبعد عن التدخين، وأخيرا التدخل الجراحى إذا لزم الأمر، لمعالجة أنسجة اللثة التالفة، لذلك من الضرورى زيارة الطبيب، خاصة مع عدم اختفائها.
وأكد عطية أن الوراثة تلعب دوراً في الاستعداد للإصابة بالتهاب اللثة ونزيفها، ووفقا للأكاديمية الأمريكية لطب دواعم الأسنان، فإن 30 % من الأشخاص الذين يحافظون على نظافة الفم، ويتبعون أسلوب حياة صحيا، معرضون أيضا للإصابة بالتهابات اللثة، بسبب الوراثة، بمعدل يصل إلى 6 أضعاف عن الآخرين.
-
الوضع في مصر
-
اصابات
103,198
-
تعافي
96,494
-
وفيات
5,930
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر