يلا خبر | كان عاجزًا عن تحريك أصابعه.. عازف بيانو شهير يبكي فرحًا بعد تمكنه من العزف من جديد (فيديو)

عند بحثك على محرك البحث الأشهر عن كلمتي «عازف بيانو» و«البرازيل» سيكون اسم هذا الفنان الاستثنائي، هو أول النتائج التي تظهر لك أنه العازف جواو كارلوس مارتينز بيونيك، الفنان الذي اضطر للتخلي عن العزف على آله الموسيقية المفضلة بسبب مشاكل صحية أدت إلى فقدانه القدرة على تحريك أصابعه، والذي أذهل مرة أخرى جماهيره على الإنترنت بفضل قفازات إلكترونية بعد 20 عامًا، من الغياب، بسبب مشاكل صحية أدت إلى فقدانه القدرة على تحريك أصابعه.

وأجهش مارتينز بالبكاء فرحًا عندما بدأ بالعزف على البيانو من جديد، بقفازات إلكترونية، وانتشر الفيديو المؤثر الذي نشره على حسابه عل «انستجرام» بطريقة فيروسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وواصل عازف بيانو برازيلي المخضرم وهو يكافح من أجل كبح دموعه أثناء العزف على الآلة الموسيقية جعل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يتعاطفون ويتفاعلون معه.

في مقطع فيديو أخير شاركه عازف البيانو الشهير جواو كارلوس مارتينز، شوهد المايسترو يرتدي قفازات اصطناعية خاصة أثناء العزف على البيانو، وهو يعزف على ترتيب يوهان سيباستيان باخ، وأذهل الجماهير مرة أخرى عبر الإنترنت، بفضل القفازات الإلكترونية.

وانتشر الفيديو على تويتر بعد أن غرد لاعب الدوري الأمريكي للمحترفين السابق ريكس تشابمان قائلا: «إنه يبكي. أنا ابكي. أنت تبكي …» علق آخرون أيضًا على المقطع وقالوا إنهم سعداء للغاية بالاستماع إليه مرة أخرى.

يُعد عازف البيانو البرازيلي والقائد الكلاسيكي أحد أعظم المؤديين لموسيقى باخ، وقد تقاعد في أوائل عام 2019 بعد 24 عملية جراحية في محاولة لوقف الآلام الناتجة عن مرض تنكسي وسلسلة من الحوادث. أجبرته قيوده على العمل في الغالب كقائد أوكسترا منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

ومع ذلك، معتقدًا أنه من السابق لأوانه التقاعد، ابتكرت له إحدى الشركات المتخصصة زوجًا خاصًا من الأجهزة الإلكترونية المغطاة بالنيوبرين ليصنع قفازات سحرية على الآلات مرة أخرى. منذ أواخر يناير من هذا العام، كان يلعب كثيرًا مرة أخرى.

قال مارتينز لوكالة أسوشييتد برس في ذلك الوقت: «بعد أن فقدت أدواتي ويدي ولم أستطع العزف على البيانو، كان الأمر كما لو كان هناك جثة داخل صدر» قد لا أستعيد سرعة الماضي. لا أعرف ما النتيجة التي سأحصل عليها. لقد بدأت من جديد كما لو كنت في الثامنة من عمري أتعلم”.