اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-09-30 18:28:34
كشفت دراسة جديدة أن الأرض ربما فقدت ما يصل إلى 60 في المائة من غلافها الجوي في اصطدامها بكوكب شاب آخر تسبب في تكوين القمر.
واشتمل بحث جديد بقيادة جامعة دورهام على أكثر من 300 محاكاة حاسوبية عملاقة مصممة لإظهار نتائج تصادم هائل على الكوكب.
أدت النتائج التي توصلوا إليها إلى تطوير طريقة جديدة للتنبؤ بخسارة الغلاف الجوي من أي تصادم عبر مجموعة واسعة من تأثيرات الكواكب الصخرية.
ويمكن أن يستخدمها العلماء الذين يبحثون في أصول القمر أو التأثيرات العملاقة الأخرى
في كل من نظامنا الشمسي وعلى الكواكب الصخرية الخارجية على بعد سنوات ضوئية.
ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية يُعتقد أن القمر قد تشكل منذ حوالي 4.5 مليار سنة في أعقاب تصادم بين الأرض المبكرة وصدمة عملاقة ربما بحجم المريخ.
وقال المؤلف الرئيسي الدكتور جاكوب كيجريس ، في معهد علم الكونيات الحسابي بجامعة دورهام ، إن العلماء يعملون بجد لكشف اللغز.
وأجرينا مئات السيناريوهات المختلفة للعديد من الكواكب
المتصادمة المختلفة ، وأظهرنا التأثيرات والتأثيرات المتغيرة على الغلاف الجوي للكوكب اعتمادًا على عدد من العوامل مثل الزاوية وسرعة التأثير أو أحجام الكواكب.
ولا يمكن لعمليات المحاكاة أن تحدد بشكل مباشر كيف كان القمر ، لكنها يمكن أن تظهر آثار الاصطدام العملاق على الغلاف الجوي للأرض.
ويمكن استخدام هذا لتضييق الطرق المختلفة التي ربما تكون قد تشكلت بها وتقودنا إلى فهم أصل أقرب جار سماوي لنا.
في وقت سابق من هذا العام ، أفادت دراسة أولية أجرتها جامعة دورهام أن التأثيرات العملاقة التي تهيمن على المراحل المتأخرة من تكوين الكواكب يمكن أن يكون لها مجموعة واسعة من النتائج على الكواكب الفتية وأغلفتها الجوية.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر