منوعات

يلا خبر | من هما الزوجين آكلي لحوم البشر بالعراق؟

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-09-28 23:33:46

تدور أحداث هذه الواقعة في مدينة “الموصل” شمال العراق، وقد حدثت بالفعل في عشرينيات القرن الماضي، وأبطالها هم سيدة تدعى “خجاوة”،  وكانت تعمل ببيع الأقمشة،  وزوجها “عبود” وكان يعمل طباخًا، وولدهما الصغير.

من هما الزوجين آكلي لحوم البشر بالعراق؟ 1 29/9/2020 - 1:33 ص

وكانت قد حدثت مجاعات بالعراق في ذلك الوقت لتبدأ، الزوجة بجمع القطط والكلاب من الشوارع؛ لذبحهم وأكلهم.

لكن الكلاب والقطط بدأت تقل في الشوارع فراوضت الزوجة فكرة شيطانية؛ وهي استبدال القطط والكلاب بلحوم البشر، وسرعان ما اتفقت هي وزوجها وبدأوا للتخطيط لذلك الأمر.

فقامت “خجاوة” بأخذ بعض البضاعة وذهبت بها إلى جارتها العجوز،  والتي كانت أول ضحية لهما، وبدأت تعرض عليها البضاعة، وإذا بزوجها يأتي من الخلف؛ ويذبح السيدة، ويقوم بتقطيعها وطهوها.

لكن الأمر غير عادي فلحوم البشر تكون ذات طعم رديء، فقاموا بتفريغ ما أكلوه من لحم السيدة، فقالت “خجاوة” : إن ذلك الطعم رديء لأنه لسيدة عجوز ، ولحم الأطفال يكون طعمه مختلف بكثير ، ولكن واجهتهم مشكلة كبيرة جدًا؛ وهي كيف يصطادون الأطفال الصغيرة، وهذه كانت مهمة الابن الصغير يخرج إلى الشارع، ويستدرج الأطفال إلى  المنزل، ويذبحهم أبيه وأمه ويأكلونه.

لكن ذاتَ يومًا وجدوا أن لحوم الأطفال قد كثرت جدا عن احتياجهم، فقرر “عبود” أن يعود لعمله بفتح مطبخه القديم.

وفي تلك الفترة قام الكثير من الأهالي بإبلاغ الشرطة عن اختفاء أطفالهم، حتى ظن البعض أنه يوجد جن في المنطقة يخطف الأطفال الصغيرة ويأخذهم إلى  عالمه، وعجزت الشرطة تمامًا عن حل لُغز اختفاء الأطفال.
وفي ذات يوم، ذهب زبون من المدينة لتناول الطعام عند “عبود” ليكتشف وجود عقلة إصبع بشرية داخل الأكل، ذهب إلى مركز الشرطة وأبلغ عن الواقعة، واكتشفوا لُغز اختفاء الأطفال.

عندما قبضوا على “عبود” وزوجته وأرشدوهم إلى حفرة عميقة داخل المنزل؛ ليجدوا بها جماجم ل99 من الأطفال، وجمجمة واحدة لسيدة عجوز، والتي كانت أول ضحية لهم؛ ليكونوا بذلك قاموا بأكل مائة بشري.

ويحكي “عبود” للشرطة تفاصيل الجريمة من بداية أكلهم للكلاب والقطط إلى نهايتها بالأطفال.

وقدمتهم الشرطة للمحكمة التي حكمت عليهم بالإعدام شنقًا أمام الناس.

والغريب أنه عند تنفيذ حكم الإعدام كانوا هادئين جدا؛ لدرجة أنه عندما كان الناس يبصقون عليهم ويسبوهم كانوا يردون السب والبصق على الحضور.

وذهبت امرإة إلى منصة الإعدام وأمسكت رِجل “خجاوة” وقامت بعَضِّها، حتى أخرجت منها دم، وعندما أبعدها الناس، قالت :إنها أكلت ثلاثة من أبنائي.

ونُفِّذ حكم الاعدام فيهم امام الناس الذي قتلوا فلذات اكبادهم ولكن من الغريب ان طفل خجاوه وعبود قد اختفي تماما ولم يعثروا عليه منذ ذلك الحادث

—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة