اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-09-25 00:41:57
اشترك لتصلك أهم الأخبار
فى زمان بعيد، تحديدًا فى العصر العثمانى، كان عابرو السبيل والدراويش يمرون على ساحة واسعة تسمى «تكية»، مليئة بالخيرات، يتخذونها مقرًا للراحة والأكل والذكر، ثم يكملون طريقهم.
بالفكرة نفسها والهدف نفسه، ولكن مع اختلاف التنفيذ والطريقة، ومرور مئات الأعوام، أسست منة شاهين وزوجها شركة «تكية»، التى تُعتبر المنفذ والوسيط بين بعض الجهات المتبرعة والجمعيات الخيرية والمُشرَّدين والأطقم الطبية، والذين فقدوا عملهم منذ جائحة كورونا، لتوفير طعام جيد وصحى لهم.
«فائض الطعام وليس ما تبقى منه» هكذا أوضحت «منة» الفكرة، مضيفة: «فى مطاعم فيها فائض أكل، وليس بواقى أكل، هُمَّه فقط بيعتمدوا على انهم يقدموا أكل طازة يوميًا، فلو الأكل ماتباعش يومها بيترمى».
«تكية» كانت السبيل لتوفير هذا الفائض من مئات الوجبات، وتوصيلها إلى جهات بعينها، تقول «منة»: «إحنا عاملين application، المطاعم اللى عندها فائض أكل بتتواصل معانا من خلال التطبيق، واحنا بنشرف على جودة الطعام، وبنوصله للملاجئ والجمعيات الخيرية، ومعظمه بيكون تبرع، وبدون أى مقابل مادى».
«العاملون فى المجال الطبى» فئة جديدة وضعتها «منة» فى حسابها، بعد انتشار جائحة كورونا فى البلاد، وقالت: «عملنا فى رمضان تحديات مع عدد من المطاعم انهم يتبرعوا بأكل ووجبات من عندهم للناس اللى فقدوا عملهم من كورونا، والعاملين فى المجال الطبى، سواء أطباء أو ممرضين أو عاملين». 5 محافظات هى المحطات التى مرت عليها التكية، موضحة: «ماوقفناش عند القاهرة بس، لكننا موجودين فى الشرقية واسكندرية وأسوان والجيزة»، وتؤكد «منة»: «إحنا مش جمعية خيرية، إحنا شركة عندها هدف بيئى ومجتمعى، الطبيعة والبيئة هُمَّه كمان بيستفيدوا من مبادرتنا، وده هدفنا ان الكل يستفيد».
-
الوضع في مصر
-
اصابات
102,375
-
تعافي
91,843
-
وفيات
5,822
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر