اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-09-24 13:11:41
حدث بالفعل في أربعينيات القرن الماضي وتحديدا في روسيا، حيث قرر بعض العلماء القيام بتجربة غريبة جدًا، وهي ابقاء أشخاص مستيقظين لفترة 30 يومًا.
ولكن كانت نتيجة التجربة كارثة، بالفعل ذهبوا إلى السجن وأحضروا عدد من المساجين المحكوم عليهم بالسجن مدى الحياة، وعرضوا عليهم الإفراج عنهم مقابل أن يبقوا مستيقظين لثلاثون يومًا، ووافق المساجين على العرض.
وبدءوا في التنفيذ فوضعوهم في غرفة من الزجاج مزودة بمكتبة وأسِرة للنوم، وأطلقوا عليهم غاز يبقيهم مستيقظين، وبدأوا في مراقبتهم ويسجلون النتائج.
الأيام الخمس الأولى مرت بشكل طبيعي جدا كان فيهم المساجين يأكلون ويشربون ويقرأون في الكتب بدون أدنى مشكلة.
لكن في اليوم السادس حدث اضطراب وتوتر بين المساجين وقاموا بإلقاء اللوم على بعضهم، وقاموا بسب بعضهم وسب تلك التجربة وانتهى اليوم السادس.
وفي اليوم السابع سمعوا الأطباء صوت صراخ أحد المساجين يعلوا ويعلوا حتى أنه تقطعت أحباله الصوتية من الصراخ، والعجيب؛ أن باقي المساجين لم يكترثوا لأمرة.
وبعد ذلك قام المساجين بتمزيق الكتب ولصقها على الجدران الزجاجية للغرفة حتي لا يراهم الأطباء وانقطع صوتهم نهائيا، وكانوا الأطباء يراقبونهم من خلال مؤشرات الأوكسجين الموجودة خارج الغرفة، وظلوا على هذا الأمر من السكوت حتى اليوم الرابع عشر.
وفي اليوم الخامس عشر قرر العلماء فتح الغرفة ليروا ما حل بهم وأطلقوا مكبرات الصوت ليعلم المساجين أن باب الغرفة سيُفتح، ليجدوا العلماء كارثة أمامهم؛ تحول المساجين إلى آكلي لحوم البشر، وقام البعض منهم بسلخ جسده والبعض الآخر أكل أعضاء جسده.
فأوقفوا الغاز فصرخ المساجين لكي يعيدوه وقرر العلماء أن يخرجوهم من الغرفة ليعالجوهم فمات اثنين وظل ثلاث على قيد الحياة.
وأثناء إجراء جراحة لأحدهم كان يضحك بغرابة والطبيب يقطع جزء من جسده، وحين توقف الطبيب ظهرت عليه علامات الغضب أي أنه كان يتلذذ بالألم، وآخر مات عندما أوقفوه عن تمزيق جلده، وبقي اثنين.
فقرر العلماء عودتهم مرة أخرى لنفس الغرفة لاكمال التجربة، وكان ذلك في اليوم العشرون من بداية التجربة وهم لم يستطيعوا النوم بأقوى المهدئات التي تكفي لتنويم خمسة أشخاص طبيعيين.
ولكن عند اقترابهم من الغرفة مات أحدهم وقام الآخر بقتل اثنين من العلماء، فاضطر الحراس اطلاق النار عليه وقتله.
وظلت تلك التجربة خفية حتى قامت الصحافة الروسية بكشفها مؤخرًا.
وصدق الله العظيم حين قال( وجعلنا الليل لباسًا وجعلنا النهار معاشًا ).
أي أن أي تحدي لطبيعة الخلق تأتي بعواقب مريبة.
تابعني بالتعليق والمشاركة ليصلك كل جديد.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر