يلا خبر | «نادر وإسحق» عبرا عن مشاكل إنسانية بالفرشاة

بالفرشاة والألوان تارة، وبالطين الأسوانى تارة أخرى، يستطيع الفن التشكيلى أن يعبر وينقل لنا المشاعر والأزمات، هذا بالتحديد ما فعله الفنانان الشابان نادر وإسحق، باختيارهما موضوعات إنسانية ومشاكل تؤرق قطاعا كبيرا من البشر خلال الآونة الأخيرة، فى مشروعى تخرجهما ووقع اختيار كل منهما على مشكلة مشروع عن سد النهضة الذى عبر عنه إسحق بالطين الأسوانى، ومأساة التهجير وعبر عنه نادر بفرشاته وألوانه الزيتية، خلال مشروع تخرج كل منهم من كلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا. أكد إسحق إبراهيم، خريج قسم النحت الميدانى، أن المشروع عن سد النهضة وقال: «فى تصورى أن الموقف الإثيوبى الذى يحدث بداية من بناء السد وحتى الآن موقف متطرف لأن ده مورد إلهى». «فى البداية حين فكرت فى الموضوع كان نتيجة لاستفزاز من الموقف الإثيوبى وفكرة التملك بالرغم من عدم ملكيتهم لذلك فالنيل هبة إلهية أعطاها الله لمصر ولإثيوبيا والمياه تصب فى أرضنا وهذا ما يثبت حقنا فى المياه.

أما نادر ظريف، خريج قسم التصوير بفنون المنيا، فقرر التعبير عن مأساة إنسانية هى مأساة التهجير، من خلال ٦ لوحات جدارية بألوان الزيت.

وأوضح نادر أن التهجير على كافة المستويات قاس جدا، سواء داخل نفس الدولة أو من دولة لأخرى.