اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-09-20 08:46:58
اشترك لتصلك أهم الأخبار
بعد نجاح الأشقاء الجزائريين في استعادة رفاة 24 من أبطالهم، من متحف الإنسان بباريس، ودفنهم بما يليق بهم وببطولاتهم في مقاومة الإحتلال الفرنسى، كان الدافع الذي شجع المهندس المصرى إحسان محرم، على إطلاق حملة محلية ودولية لاسترداد رأس البطل العربى سليمان الحلبى ورفاته، من نفس المتحف«الإنسان» والذى أطلق عليه المهندس إحسان «متحف العار».
يقول المهندس إحسان: «أنا مهندس مهندس نسيج، ولا علاقة لى بالآثار، لكننى غيور على بطل عربى وأتألم كلما رأيت صورة جمجمته وأسنانه موضوعين في صندوق زجاجى في هذا المتحف ومكتوب عليه مجرم، كتعريف له.وهذا لايليق بإبن حلب الشهباء، وبطل عربى قتل جنرال الإحتلال كليبر وطعن مساعده وهو يقاوم الإحتلال الفرنسى في مصر. ونحن لا نقل بطولة وشجاعة عن أشقائنا الجزائريين. فأنا مصرى لكننى هاجرت إلى أمريكا منذ 25 عاما، وأتنقل مابين مصر وأمريكا، وفى رمضان الماضى وأثناء جائحة كورونا ومنع الطيران وبينما أتصفح مواقع الأخبار ولأننى منذ فترة أقرأ في التاريخ، تألمت جدا عندما شاهدت جمجمة سليمان الحلبى، وحرق ذراعه الأيمن أثناء التحقيقات معه وفى محكمة عنصرية وأعدم بالتعذيب باستخدام» الخازوق«. فأى حقوق للإنسان تنادى بها هذه الدول وهى لا تعلم عنها شيئا. وفى شهر يوليو قرأت خبر استرداد الجزائريين لرفاة 24 بطلا من أبطالهم من هذا المتحف، علمت أيضا أن رفاة سليمان الحلبى بهذا المتحف، الذي يضم تقريبا أكثر من 5آلاف جمجمة مجهولة. فهو بحق متحف العار وليس الإنسان، لأنه لايحوى إلا جماجم أبطال قاوموا الإحتلال الفرنسى، أو كانوا رمزا للعنصرية وانتهاك الحرية. كما حدث مع سارة بارتمان، المرأة الأفريقية التي حولتها أوروبا إلى حيوان».
فمن العنصرية والإجرام أن تعتقد أن لك الحق في استعباد، قتل، تحقير، تجريم، انتهاك أي إنسان بحجة أنه مخطئ أو مختلف أو لايشبهك.
فقد وصلت «سارة» إلى أوروبا على ادعاءات كاذبة من قبل طبيب بريطاني، مستعرضا إياها في «برامج عرض الغرائب» في لندن وباريس، مع دعوة الحشود إلى مشاهدة «إنسانة غريبة» لها أرداف كبيرة. وتوفيتْ «سارة بارتمان» يوم 29 ديسمبر عام 1815، ولكن لم تنته رحلة عذابها بموتها، فحتى بعد موتها تعرضت جثتها للإهانة، حيث تم تشريح جثتها بواسطة العالم كوفييه، الذي انتزع منها المخ وبعض الأجزاء الحساسة، واحتفظ بها في الفورمالين، ثم احتفظ بهيكلها العظمي ليصنع منه قالباً من الجبس، كـ«إنسانة غريبة» لترفيه الحاضرين حتى بعد وفا.تها، وعرضها في متحف الإنسان في باريس.
إلى أن جاء «نيلسون مانديلا» رئيسا لجنوب أفريقيا، وطلب من فرنسا إعادة رفات وبقايا «سارة بارتمان» والجبس الذي صنعه الطبيب «كوفييه» بجسدها، إلى جنوب أفريقيا.
وفي نهاية المطاف وافقت الحكومة الفرنسية في 2002. ودفن رفاتها في قريتها محل ميلادها، مغطاة بعلم جنوب أفريقيا .بعد 192 عاما من مغادرتها إلى أوروباو187 عاما من وفاتها.
ويضيف «إحسان» لقد خاطبت جميع الجهات المختصة في مصر، وفى الخرج مثل السويد والنرويج وإنجلترا، وأسعى للقاء السفير الفرنسى في مصر، لكن لم أتمكن حتى الآن.
كما استعنت بخبراء وتمخصصين في القانون، حتى وصلت إلى نقطة قانونية استطيع اللجواء إلى القانون الدولى ومقاضاة فرنسا من خلالها، حال رفضها عودة الرفات، بشكل ودى.
وسأنظم وقفة أمام الأمم المتحدة والبعثة الفرنسية، للمطالبة بعودة الرفات. وأنا على استعداد تام لتحمل كافة نفقات إعادة رأس البطل سليمان الحلبى وعظامه، على أي خطوط طيران مصرية. كما أننى مستعد أيضا لدفنه مع والدى في مدفنه، إن لم يكن له مدفنا. وسأواصل البحث عن باقى رفات أبطالنا العظماء، وإن استطعت استردادهم جميعا فلن أتردد.
-
الوضع في مصر
-
اصابات
101,900
-
تعافي
88,666
-
وفيات
5,750
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر