منوعات

يلا خبر | «كوفيد-19».. الحائر بين «إجراءات التعايش» وتحذيرات الخطورة

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-09-18 03:51:40

اشترك لتصلك أهم الأخبار

ساعات قليلة فصلت بين إعلان لجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء عدة إجراءات جديدة نحو التعايش يفهم منها أن خطر الفيروس انتهى، مثل السماح بإقامة حفلات الزفاف، وصلوات الجنازة، والمعارض، وتصريحات على الجانب الآخر لمنظمة الصحة العالمية بأن الوضع الحالى في إقليم شرق المتوسط مُقلقٌ بشدة، إذ يزداد عدد حالات الإصابة كل يوم، وأن الزيادة الكبيرة لأعداد الحالات في بعض البلدان، مثل العراق، والمغرب، وتونس، والإمارات، تثير قلقًا بالغًا وتُسلِّط الضوء على الحاجة المُلِحّة إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، وأن الشهرين المقبلين أكتوبر ونوفمبر سيكونان «أقسى» في مواجهة الوباء.

وأمام تلك الإجراءات المتضاربة قد يلجأ البعض للتفاعل أكثر مع إجراءات التعايش الجديدة على حساب الإجراءات الاحترازية، وهو ما حذر منه الخبراء، حيث قال الدكتور عبدالهادى مصباح، استشارى المناعة والتحاليل الطبية، وزميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة والميكروبيولوجى، لـ«صحتك بالدنيا» إنه ينبغى أخذ تصريحات منظمة الصحة العالمية التي تدعو للقلق بمنتهى الجدية، خاصة أن الفيروس وغيره من الفيروسات تنشط بشكل كبير في موسم الشتاء عندما تنخفض الحرارة، وبالتالى سيكون الوضع غاية في الصعوبة حال عدم اتباع الإجراءات الوقائية.

وأضاف: «ليس معنى اتخاذ الحكومة إجراءات نحو التعايش مع الفيروس أنه قد انتهى، وبالتالى لا بديل عن استمرار الحرص والحذر من الفيروس وعودة انتشاره»، مشددا على أن الفيروس لن ينتهى إلا حال وجود لقاح أو دواء جديد يقضى عليه، ولحين حدوث ذلك مازلنا في مرحلة الخطورة، وللعلم كل ما يقال عن سرعة وجود لقاحات للفيروس خلال أيام قليلة هو «كلام فارغ» لا يمكن تصديقه لأن هناك أصولًا علمية يجب اتباعها في انتاج الأمصال واللقاحات وحال عدم اتباعها ممن يتناولون تلك الأمصال هم في خطر محتمل.

وأكد مصباح أن الوباء مازال في وضع مقلق جدا خاصة لذوى المناعة الضعيفة وأصحاب الأمراض المزمنة، وليس معنى وجود أجسام مضادة لدى البعض أنه بمنأى عن الإصابة بل وارد إصابته لأن الفيروس غاية في التعقيد.

فيما قال المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور أحمد المنظرى، إن الوضع الحالى في إقليم شرق المتوسط مُقلقٌ بشدة، وإن هذا الارتفاع المفاجئ في أعداد الحالات أمر متوقّع بسبب قيام البلدان بتخفيف القيود، وما صاحب ذلك التخفيف من زيادة تنقل السكان، إلا أن الحكومات لا يسعها ألا أن تواصِل الاستجابة على النحو الذي تقوم به منذ بداية الجائحة.

وأضاف: «لم يعد يكفى أن تقتصر الاختبارات على الأشخاص الذين يتوجهون إلى المستشفيات والعيادات وتظهر عليهم بالفعل أعراض الإصابة، وكلما ارتفع عدد الأشخاص الذين يخضعون للاختبار، ارتفع عدد الحالات التي تُكتشف وتُعزل بشكل ملائم، وكلما ارتفع عدد المخالطين الذين يجرى تتبُّعهم، زادت فعالية جهود احتواء العدوى».

وأشار المنظرى إلى أنه يجب على الأفراد والمجتمعات التحلى باليقظة دائمًا، كما يتعين علينا إيجاد سُبُلٍ للتصدى لعودة ظهور حالات كوفيد-19، وللحد من انتشار العدوى، فلا يزال ملايين الناس في خطر، ولا بد من الالتزام الصارم بالتدابير الاجتماعية، مثل ارتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد البدنى، واتباع تدابير النظافة الشخصية الصحيحة.

وقالت المنظمة إنه إلى جانب كوفيد-19 وهذه التطورات الأخيرة المثيرة للقلق، يوجد أمرٌ مُقلق آخر، وهو أنه مع زيادة انتشار الجائحة على مدار الأشهر الماضية، أصبحت الخدمات الصحية محدودة بسبب انشغال مزيد من العاملين الصحيين والمرافق الصحية بالتصدى لكوفيد-19، ونتيجةً لذلك، انخفضت الأولوية الممنوحة للخدمات الصحية الأساسية، مثل علاج الأمراض المزمنة، والصحة الإنجابية، وخدمات صحة الأسنان، وغيرها، وازداد الأمر سوءًا بسبب حظر الخروج الذي فرضته بلدان كثيرة في بداية الجائحة، مما أدى إلى فرض قيود كبيرة على التنقل، والخوف من التعرض للعدوى بالفيروس في المرافق الصحية، وانتشار الوصم الاجتماعى، وكثرة الشائعات.

وقال الدكتور أحمد المنظرى إن كثيرًا من العاملين في مجال الرعاية الصحية كانوا يخشون من عدم توفير الحماية الكافية لهم من الفيروس بسبب عدم وجود ما يكفى من معدات الوقاية الشخصية، بالإضافة إلى محدودية التدابير الأخرى، مما أدى إلى نقص عدد العاملين في مرافق الرعاية الصحية، وإضافةً إلى ذلك، تعذَّر توصيل الأدوية والمعدات واللقاحات الأساسية بسبب إغلاق كثير من الموانئ، مما تسبب في نقصها بشكل كبير في بعض البلدان، وكان إقليم شرق المتوسط بوجه عام، من أكثر أقاليم المنظمة التي شهدت اضطرابًا في الخدمات الصحية الأساسية منذ بداية جائحة كورونا.

وأضاف: «فى مسح أجرته المنظمة مؤخرًا تبيَّن أن الخدمات الصحية الأساسية توقفت جزئيًّا أو كليًّا فيما يقرب من نصف بلدان الإقليم وتشمل هذه الخدمات علاج ارتفاع ضغط الدم، والعناية العاجلة بالأسنان، وخدمات الرعاية المُلطِّفة، وخدمات الربو، وخدمات إعادة التأهيل، والتدبير العلاجى للسكرى والسرطان، كما توقفت جزئيًّا أو كليًّا خدمات الطوارئ الخاصة بالقلب والأوعية الدموية في أكثر من ربع جميع البلدان، ومع استمرار انتشار الجائحة، من المرجح أن يشتد تأثيرها على الخدمات الصحية الأساسية»، مناشدا جميع البلدان أن تبذل جهودًا حثيثة لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية الأساسية، مع الاستجابة في الوقت نفسه لجائحة كوفيد-19.

  • الوضع في مصر

  • اصابات

    101,500

  • تعافي

    86,549

  • وفيات

    5,696


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة