منوعات

يلا خبر | «الجيوب الأنفية».. الآلام « عرض مستمر»

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-09-17 23:47:42

اشترك لتصلك أهم الأخبار

صداع.. آلام مستمرة.. تنفس غير منتظم.. وتعب عام فى الجسم.. أعراض مؤلمة تسببها «الجيوب الأنفية»، التى تعد أحد الأمراض التى يشكو منها الغالبية العظمى من المصريين، وبالرغم من وجود الكثير من البخاخات التى تستعمل حال احتقان هذه الجيوب،فإن البعض يشكو من عدم جدواها.

الدكتور خالد خطاب، استشارى الأنف والأذن والحنجرة، يقول إن الجيوب الأنفية عبارة عن تجاويف صغيرة مملوءة بالهواء داخل عظام الجمجمة (الجبهة والوجنتين)، وتتوزّع هذه الجيوب على عدة نواحٍ: الجيوب الخديّة، وتقع فى عظام الخدّين، والجيوب الجبهيّة، وتقع فى الجزء الأسفل الأوسط من الجبهة، بجانب الجيوب الغرباليّة، وتقع بين العينين، الجيوب الوتديّة، وتقع فى العظم خلف الأنف.

وأضاف «خطاب»: «هذه الجيوب تكون مغطّاة بغشاء مخاطى رقيق وردى اللون، وتكون فى الحالة الطبيعيّة فارغة باستثناء طبقة رقيقة من المخاط، ووظيفة هذه الجيوب المساعدة على ترطيب الهواء الذى يتنفّسه الإنسان، وهى مجموعة أمراض مختلفة، فهى إما أن تكون التهابًا فيروسيًا، أو لوجود بكتيريا، أو أن هناك أورامًا، فهى عدة أمراض لا نستطيع جمعها فى شىء واحد».

وأوضح أن أهم عرض لها انسداد فى الأنف وإفرازات يختلف لونها وفقا لنوع الحساسية، ما بين بيضاء إلى خضراء وصفراء وصداع، فحساسية الجيوب الأنفية تسبب اللحمية وتضخما فى الغشاء، وانسدادا فى الأنف، مع إفرازات بيضاء اللون، وأن تلك هى الأعراض الأساسية، بجانب بعض الأعراض الأخرى، ومنها الشعور بالألم والتعب العام فى جميع أنحاء الجسم، تورّم حول العينين، أو الوجنتين، أو الأنف أو الجبهة، ضعف الإحساس فى حاسّتى الشم والتذوّق، وأحيانا الإصابة بأوجاع فى الأذن والفكّ العلوى والأسنان، مع نوبات من السعال، والتهاب الحلق ورائحة الفم الكريهة، وفى بعض الحالات حدة قد يشعر الفرد فيها بالغثيان، وعلاجها مضادات الحساسية ولو تطور الأمر يتم وصف «كورتيزون».

ولفت إلى أنه قد يحدث التهاب بكتيرى، ويظهر ذلك من خلال تغير لون الإفرازات إلى الأصفر أو الأخضر، ومعه يتم إعطاء مضادات حيوية ومع انتشار الفطريات، وهى أنواع متعددة منها الكرة الفطرية وهى أخفها وتوجد فى المنزل، ويتم تنظيفها من خلال المنظار، موضحا أن من أكثر الأشياء التى تسبب تهيج الجيوب الأنفية تغيير الجو، لأنه يؤثر على الشعيرات الدموية، وخاصة الموجودة فى الأنف، فيؤدى إلى انقباضها، وبالتالى يحدث نزيف على جدار تلك الشعيرات، وهذا الدم يمثل وسطًا خصبًا لنمو البكتيريا، التى تسبب التهاب الجيوب الأنفية.

والمسببات بحسب «خطاب» منها أمراض الحساسية التى تتسبب فى التهاب الجيوب الأنفية، وكذلك الإنفلونزا الموسمية، والعلاج بالمضادات اعتقاد خاطئ، لأن المضادات لا تعالج الفيروسات بل البكتيريا والطفيليات، وعند وصفها سواء فى الإنفلونزا أو الجيوب الأنفية، يكون حدث للمريض عدوى ثانوية ببكتيريا، بجانب الفيروسات، وعلاجها يبدأ بمعالجة الحساسية أولًا لأنها المسبب الأصلى لها.

وأضاف: «البخاخة تعتبر أساسية فى علاج التهاب الجيوب الأنفية لأنها تقلل من انسداد فتحات الجيوب الأنفية بتقليل التورم المصاحب لها، خاصة حول فتحات الجيوب الأنفية، وكذلك تقلل تضخم القرنيات الأنفية التى تساهم فى انسداد الأنف، بالإضافة الى مضادات الهيستامين ومزيلات الاحتقان، وإذا زادت حدة الألم نعطى كورتيزون، ثم مضادا حيويا، حال حدوث التهاب بكتيرى وإذا لم يستجب المريض للعلاج الدوائى، يتم التدخل جراحيًّا، حال انسداد التجاويف الأنفية، وكذلك تراكم الإفرازات والرواسب المختلفة، التى تحول دون التنفس بطريقة صحيحة وسليمة، مع استئصال اللحمية إن وجدت».

وشدد على أنه لا توجد علاقة لحساسية الجيوب الأنفية بحساسية الصدر فهذا مفهوم خاطئ تماما لأن الحساسية مرض فى الدم، حيث تنفجر بعض أنواع كرات الدم البيضاء، بسبب تعرض الجسم لمادة غريبة عنه، فتخرج مواد تؤثر على أى جزء من أجزاء الجسم، وعددها أكثر من 500 مادة، لذلك دائما نقول إن مريض الحساسية طبيب نفسه، فهو من يحدد المادة التى تسبب له الحساسية فيتوقف عن تناولها، سواء كانت غذائية أو كيميائية.

ووجه «خطاب» بعض النصائح للحدّ أو التقليل من الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، وقال: «هناك بعض الإجراءات أو الخطوات، لا بد لمريض الجيوب الأنفية من اتباعها، للتخفيف من تكرار التهابها، والتخفيف من أعراضها كتجنب العدوى بنزلات البرد، وعدم مخالطة الأشخاص المصابين بنزلات البرد، وغسل اليدين كثيرًا بالماء والصابون، خاصة قبل تناول الوجبات، وعدم إهمال علاج الحساسية، والبعد عن كل مسبباتها، والامتناع عن التدخين، وأى دخان، والهواء الملوث قدر الإمكان، وذلك لحماية الرئتين من التهيّج والممرات الأنفية من حدوث أى التهاب، وتهوية المنازل بشكل كاف وجيد، لتحقيق التوازن فى هواء المنزل الجاف، ما يمنع التهاب الجيوب الأنفية».

  • الوضع في مصر

  • اصابات

    101,500

  • تعافي

    86,549

  • وفيات

    5,696


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة