يلا خبر | إحياء رأس السنة المصرية على متن باخرة نيلية

احتفل عدد من المصريين برأس السنة المصرية، أمس الأول، على متن إحدى البواخر التى ترسو بكورنيش النيل فى روض الفرج، والذى يتزامن مع يوم 11 سبتمبر من كل عام. والتقويم المصرى مناسبة وطنية تجمع المصريين بجميع عقائدهم، وقد ابتكره «تحوت»، وكان عالِمًا فى الفلك والحساب والرياضيات والألسنيات، وهو كذلك مبتكر الأبجدية الهيروغليفية، ويُصوَّر على الجداريات والبرديات المصرية بجسد رجل ورأس طائر «أبى منجل»، حاملًا قلمًا ومفتاح الحياة، وقد قرر ابتكار تقويم مصرى خاص يسجل مرور الزمن، ويسهل على الفلاح المصرى حساب مواقيت الزراعة، التى يقوم عليها عماد اقتصاد مصر بوصفها بلدًا زراعيًا.

وتكريمًا له، تبدأ السنة المصرية بشهر «تحوت»، الذى تحوّر نطقُه مع الوقت إلى «توت»، لتصبح الشهور بالترتيب هى: «توت، بابة، هاتور، كيهك، طوبة، أمشير، برمهات، برمودة، بشنس، بؤونة، أبيب، مسرا، النسىء». والعام المصرى مكون من 13 شهرًا وليس 12 كما فى بقية التقاويم لأن المصرى القديم قد جمع الأيام الزائدة من الشهور الطويلة، ووضعها فى شهر واحد قصير مكون من 5 أيام. ومن المعروف أن التقويم المصرى يسبق بعدة آلاف من السنين كلًا من: التقويم الميلادى (2020)، والتقويم القبطى (1737)، والتقويم الهجرى (1442).