منوعات

يلا خبر | «جارسونيرة» طاهر البهي عن الحب والخوف!

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-09-08 19:56:52

اشترك لتصلك أهم الأخبار

عن الحب والخوف تدور مجموعة طاهر البهى الجديدة «جارسونيرة» التى صدرت هذا الأسبوع، عن دار العلوم للنشر جارسونيرة معناها شقة العزاب، تدور أحداث ووقائع قصص المجموعة الستة عشر، فى تنوع وتناغم يدهشك، بأسلوب يتمسك بالنهج الرومانسى.

«جارسونيرة» تأتى بعد وقت قصير من مجموعته السابقة «شوق» التى نفدت خلال وقت قصير، وجارسونيرة هى مجموعة صمدت وتحدت أيام الحظر فى صورتها غير المسبوقة، التى طالت بسبب جائحة كورونا تلك اللعنة التى أصابت البشرية فى هذا العام المبتلى، ورغم أن قصصها مكتوبة بالكامل فى أوقات الحظر وظلامه، إلا أنك تشعر معها بالتفاؤل والرضا والأمل نحو مستقبل أفضل من خلال العديد من القصص الرومانسية التى تمنح الأمل وتعيد الثقة.

تميز طاهر البهى بين أدباء جيله بإخلاصه للنهج الرومانسى الواقعى فى كتاباته، خاصة فى مجموعاته القصصية والروايات التى تتخذ من الأجيال موضوعا لها، والتى أرخ فى بعضها لأحياء عاش فيها أو مر بها، متكئا على نظرته البانورامية، وعقله اليقظ، وذاكرته المتقدة التى تحتفظ ببكارة التفاصيل، وكل ما سبق ـ وهذا أحد أسرار تميزه ـ لم يمنعه من أحلامه الوردية وقدرته الفائقة على نسج قصص الحب والعشق والغرام الوردية، ليصورها فى أجواء غاية فى الشاعرية وينسج منها حكايات لم تسترع انتباه الآخرين، بعبارات وتراكيب لغوية غاية فى الرقة؛ فما فهمناه من شخصيته، أنه يجيد الحب، يعيش به وله، يتنفسه، يستنشق عبيره؛ فيمتلأ صدره بالحب بأسمى معانيه، وهو ما لفت انتباه كوكبة من كبار الكتاب وفى المقدمة منهم: أنيس منصور، طارق حبيب، د. محمد الباز، عادل صادق، مفيد فوزى، أحمد السعيد يونس، سناء البيسى، عباس الطرابيلى، رجاء النقاش، نوال مصطفى، أمانى ضرغام، طارق صلاح، هؤلاء جميعا وغيرهم من. من خلال قراءة متأنية فى عناوين قصص مجموعة طاهر البهى التى تبدأ بـ: مدينة القصور التى تحمل معنى إنسانيا رقيقا لرجل مسن يعيش وحيدا فى أحد قصور حى جاردن سيتى المكتظ بالقصور والمبانى التاريخية المعلق على جدران غالبيتها لافتتين نحاسيتين الأول يعلن عن أثرية مبانيها التى تعدت المائة عام، والأخرى تحمل شعار: عاش هنا موثق بها بعض الرموز التى عاشت بين جدرانها وشوارعها الدائرية، والذى يتخلى بكامل إرادته عن مسكنه الراقى لاثنين من الشباب العاشقين ليتزوجا بها ويخصصا أحد حجراتها كعيادة لعلاج الفقراء، أما جارسونيرة فهى درة هذه المجموعة التى تتناول حياة عدد من الشباب القادم من محافظات مختلفة ويلتقون فى محطة قطارات رمسيس ويقررون الحياة معا فى جارسونيرة ( شقة العزاب) ويمارسون بها كل حياة العربدة والانفلات، ولكن نظرا لأنهم بالفعل يتمتعون بقدر من الموهبة فإنهم ينجحون فى حياتهم العملية حتى يتبوأوا مراكز رفيعة فى الصحافة والإعلام، وجاءت القصة القصيرة «كذلك» لتقر حقيقة كونية لا جدال فيها هى قوة الأقدار فى تحديد المسارات والكاتب هنا يبدو متأثرا بالأديب الكبير يحيى حقى صاحب مجموعة «خليها على الله» والذى كان مؤمنا بتأثير الأقدار فى تحديد مسارات الإنسان، وتتوالى قصص جارسونيرة؛ حيث يعود المؤلف إلى حرفته فى التحليل المتعمق للشخصيات التى تمر من أمامه وتأتى «العروسة الصغيرة» كنموذج واضح لهذا الاتجاه عند البهى، ثم يستكمل هواجسه من خلال قصة أخرى من قصص المجموعة، هى «الذين هبطوا من المريخ» التى تتحدث عن غزو محتمل من كائنات فضائية نثرت فيروس كورونا ردا على الرحلات المكوكية التى استفزت سكان هذه الكواكب فقاموا بالرد على سكان كوكب الأرض.

  • الوضع في مصر

  • اصابات

    100,041

  • تعافي

    79,008

  • وفيات

    5,541


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة