يلا خبر | الصيف وانتخابات الشيوخ والسيارات والعقارات تُعيد إعلانات الطرق

بلغت نسبة إشغال إعلانات الطرق فى الساحل الشمالى، خلال فصل الصيف، ٧٣٪، بينما وصلت الذروة فى القاهرة إلى ٥٩٪ فقط، وبلغت نسبة إعلانات الطرق الخالية فى القاهرة ٤١٪، وبلغت نسبتها ٢٧٪ فقط فى الساحل الشمالى، وفقاً لبيانات AdMazad، مقدم الحلول البيانية حول إعلانات الطرق.

ورصدت الشركة هبوطاً بنسبة ٢٩٪ فى معدل إشغال اللوحات الإعلانية بالقاهرة، خلال شهر أغسطس، مقارنةً بنفس الشهر عن العام السابق، مع عودة مجال اللوحات الإعلانية الخارجية إلى التعافى للشهر الثانى على التوالى.

ففى القاهرة، قفز معدل الإشغال إلى ٦٠٪ فى أغسطس، بعد أن وصل إلى أدنى مستوياته بنسبة ٣٩٪ فى يونيو، وساعدت إعلانات الطرق التى شغلها مرشحو انتخابات مجلس الشيوخ فى زيادة هذا الرقم قليلاً، إلى جانب قطاع تجارة السيارات، الذى احتل ١٠٢ لافتة إعلانية فى القاهرة خلال الشهر السابق لفصل الصيف، مقارنةً بـ ١٣ لوحة إعلانية فقط فى يونيو.

وقال عاصم ميمن، مؤسس أد مزاد: «قطاعات العقارات والإعلام والسلع المنزلية وتجارة السيارات، استطاعت زيادة أرقامها، مقارنةً بالعام الماضى، حيث شهدت ارتفاعاً بنسبة ١٠١٪، و٢٦٦٪، و١٧١٪، و١٧٥٪ على التوالى.

وتولت الشركة تحليل أداء نحو 3000 لوحة إعلانية ضخمة فى نطاق القاهرة الكبرى والساحل الشمالى، خلال الأشهر من مارس إلى أغسطس ٢٠٢٠، لتفحص أداء هذه اللوحات، فيما يخص الإشغال والرؤية والمدة الزمنية للمشاهدة والصيانة. لتساعد الشركة المعلنين على اتخاذ قرارات أفضل حول اختيار الإعلانات الخارجية عن طريق التعرف على الصيحات والفرص، من خلال بيانات
واقعية ولحظية.

ووصل معدل إشغال إعلانات الطرق فى الساحل الشمالى، إحدى أكثر الوجهات ازدحاماً، خلال فصل الصيف فى مصر، إلى ٧٣٪ خلال صيف ٢٠٢٠، ما يسجل ارتفاعاً بنسبة ٨٪ عن نفس الموسم من العام الماضى.

وسجل مجال العقارات زيادة قدرها ١٠٪ من إشغال اللوحات الإعلانية مقارنةً بعام ٢٠١٩، حيث أعلن ٢٨ مطوراً عقارياً عن أنفسهم، ما مثل ٧٨٪ من إجمالى إشغالات المساحات الإعلانية، بينما تقلصت إعلانات المنتجات الاستهلاكية والخدمات المالية والرعاية الصحية وتجارة السيارات بشكل ملحوظ مقارنةً بالعام السابق، وشغلت وزارة الصحة ٥٪ من إجمالى المساحات الإعلانية بحملتها للتوعية بفيروس كورونا.

وقال «ميمن»: قرر قطاع كبير من الجمهور المستهدف الهروب إلى الشواطئ، خلال فترة الصيف، بعد أن سيطرت مخاوف فيروس كورونا على عام ٢٠٢٠. وأدرك المعلنون هذا، إلا أن الموسم الإعلانى لهذا العام كان أقصر كثيراً، وفى الأغلب تكون معظم الإعلانات قد تم تعليقها بنهاية يونيو، إلا أن هذا العام لم تظهر أغلب الإعلانات سوى بنهاية يوليو.

وتوقع أن تواصل نسبة إشغال مختلف إعلانات الطرق تحسنها، مع عودة الاقتصاد للعمل مرةً أخرى، إلا أن العودة لأرقام ما قبل جائح كورونا لن تحدث فى الأغلب، سوى بحلول الربع الأول من ٢٠٢١.