اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-09-04 21:26:04
رصد طاقم تلفزيوني روسي حلّق فوق التندرا السيبيرية هذا الصيف حفرة ضخمة بعمق 30 مترًا (100 قدمًا) وعرضها 20 مترًا – تضرب في حجمها وتماثلها وقوة الطبيعة المتفجرة التي يجب أن تكون قد خلقتها.
ووفقًا لما ورد في شبكة “CNN” العلماء ليسوا متأكدين تمامًا من كيفية تشكل الثقب الضخم ، وهو التاسع على الأقل الذي تم رصده في المنطقة منذ عام 2013، وظهرت النظريات الأولية عندما تم اكتشاف الحفرة الأولى بالقرب من حقل نفط وغاز في شبه جزيرة يامال في شمال غرب سيبيريا ، بما في
ذلك اصطدام نيزكي وهبوط جسم غامض وانهيار منشأة تخزين عسكرية سرية تحت الأرض.
بينما يعتقد العلماء الآن أن الثقب العملاق مرتبط بتراكم متفجر لغاز الميثان – والذي قد يكون نتيجة مقلقة لارتفاع درجات الحرارة في المنطقة – لا يزال هناك الكثير الذي لا يعرفه الباحثون.
وقال تشوفيلين ، الباحث الرئيسي في مركز Skolkovo للعلوم والتكنولوجيا لاستعادة الهيدروكربون ، والذي زار الموقع : “في الوقت الحالي ، لا توجد نظرية واحدة مقبولة حول كيفية
تشكل هذه الظواهر المعقدة، ومن المحتمل أنهم كانوا يتشكلون منذ سنوات ، لكن من الصعب تقدير الأعداد، وبما أن الحفر تظهر عادة في مناطق غير مأهولة وبكر إلى حد كبير في القطب الشمالي ، فغالبًا ما لا يوجد أحد لرؤيتها والإبلاغ عنها”.
وأضاف “حتى الآن ، يتم العثور على الفوهات في الغالب عن طريق الصدفة أثناء رحلات مروحية روتينية غير علمية أو بواسطة رعاة الرنة والصيادين.”
وتابع حديثة أن التربة الصقيعية ، التي تبلغ مساحتها ثلثي الأراضي الروسية ، هي خزان طبيعي ضخم من الميثان ، وغازات دفيئة قوية ، وربما لعبت فصول الصيف الحارة مؤخرًا ، بما في ذلك في عام 2020 ، في المنطقة دورًا في خلق هذه الحفر.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر