اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-09-02 11:16:31
تجددت الاحتجاجات المناهضة للعنصرية في لوس انجلوس بعد مقتل أمريكي من أصول أفريقية يدعى “ديجون كيزي” على يد رجال الأمن، في حادثة تعد الثالثة من نوعها في الولايات المتحدة خلال الشهور الثلاثة الماضية حيث أطلق رجل من رجال أمن شرطة لوس أنجلوس النار على ديجون كيزي، البالغ من العمر 29 عاماً أثناء مواجهة في جنوب المقاطعة، مما أثار مظاهرات ومطالبات بإجابات حيال استهداف المواطنين ذو الأصول الأفريقية بالعنف وفقًا لـ سي ان ان .
وصرحت الشرطة إنه في حوالي الساعة 3:15 مساءً بالتوقيت المحلي ، حاول نائبان إيقاف كيزي ، الذي كان يركب دراجة منتهكًا قواعد السير وعندما اقتربوا منه ، نزل من الدراجة وركض.
وقال الملازم براندون دين للصحفيين إن رجال الأمن اعتقلوا المشتبه به على بعد مبنى واحد ، وعندما اقتربوا منه ، لكم كيزي أحد النواب في وجهه ليسقط حقيبة بها ملابس كان يحملها ،وأضاف دين إنه في تلك المرحلة “لاحظ رجال الامن أن داخل الملابس التي أسقطها كان مسدسًا آليًا وفي ذلك الوقت وقع إطلاق النار بين كيزي ورجال الأمن مما أسفر عن مقتل كيزي في حين أنه لم يصب أي من الرجلين”.
وتطالب أسرة كيزي المأمور أليكس فيلانويفا بالإعلان عن أسماء رجال الأمن و اعتقالهم ومحاكمتهم جنائيًا ، بالإضافة إلى وضع كاميرات للجسد لدى جميع أفراد الأمن.
وقالت فليتشر فير عمة كيزي في مؤتمر صحفي
“أنا حزينة وغاضبة في نفس الوقت،لا أعرف ما هو نوع المجتمع الذي نعيش فيه “.
ويذكر أنه تلك لم تكن المرة الأولى التي تشهد فيها الولايات المتحدة إحتجاجات من تلك النوع حيث شهدت أولًا إحتجاجات بسبب مقتل جورج فلويد بعد أن قام ضابط شرطة منيابولس بالضغط على عنق فلويد بركبته لمنعه من الحركة أثناء الاعتقال لما يقارب 9 دقائق، وأثناء ذلك قيد شرطيان آخران جورج فلويد بينما منع رابع المتفرجين من التدخل، وخلال دقائق بدأ فلويد بالصراخ وبشكل متكرر: “لا أستطيع التنفس” ،وخلال الدقائق الثلاث الأخيرة توقفت حركة فلويد ولقى حتفه مما أثار غضب المواطنين .
وتجددت الإحتجاجات مرة أخرى بسبب مقتل جاكوب بليك وهو مواطن أمريكي من أصل أفريقي أطلق عليه النار في الظهر عدة مرات من مسافة قريبة من قبل الشرطة في 23 أغسطس 2020 في مدينة كينوشا، ويسكونسن في الولايات المتحدة الأمريكية أمام أنظار ابنائه الصغار الثلاثة.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر