اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-08-30 19:15:41
تحل اليوم الذكري الـ 14 علي رحيل الكاتب والأديب العالمي نجيب محفوظ، حيث أنه رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 30 من أغسطس عام 2006، في مدينة القاهرة عن عمر يناهز 94 عامًا، بعد معاناة من عدة مشاكل صحيّة وصراع طويل مع المرض، تاركًا وراءه العديد من الأعمال والمؤلفات الثمينة في الأدب العربيّ.
نجيب محفوظ هو مؤلف وروائي مصري، من أهم الأدباء العرب الذين لمعوا في القرن العشرين، كما أن كتاباته لم تقتصر على الروايات فقط بل امتدت إلى كتابة المقالات الصحفية في الجرائد المصرية حتى وفاته.
السيرة الذاتية لنجيب محفوظ
وفي الذكري الـ 14 علي رحيله، نستعرض إليكم أبر الحقائق المجهولة و الأسرار في حياة عميد الأدب العربي الراحل نجيب محفوظ، وأهم المحطات التي أثرت في مسيرته الأدبية:-
-اسمه بالكامل “نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا”.
-وُلد في 11 ديسمبر عام 1911 في حي الجمالية، لعائلةٍ من الطبقة المتوسطة في القاهرة.
-كان والده “عبد العزيز ابراهيم” موظفًا حكوميًّا وكان اسم أمه “فاطمة مصطفى قشيشة”، ابنة الشيخ “مصطفى قشيشة”، وهو من علماء الأزهر الشريف.
-كان لديه 6 أشقاء، 4 إخوة وأختين، وكان نجيب أصغرهم سنًا.
-من حيث ديانة نجيب محفوظ ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسلمة سنية.
حياة نجيب محفوظ الأدبية
-بدأ دراسته عند دخوله “الكُتّاب”، ثم أكمل تعليمه الابتدائي والثانوي وبدأ اهتمامه يزيد في الأدب العربي في هذه المرحلة.
-كان الكاتب حافظ نجيب هو صاحب التأثير الأكبر في هذا الوقت عليه.
-شهد نجيب محفوظ ثورة 1919 وكان عمره 7 أعوام فقط، وكانت لها التأثير الأكبرعليه حيث أنه خاض تجربته الأولى من المشاعر الوطنية والقومية، وقد أثرت بعمقٍ في كتاباته لاحقًا.
-بعد الانتهاء من دراسته في الكُتَّاب، التحق نجيب محفوظ بالجامعة المصرية في عام 1930.
-حصل على شهادة في الفلسفة في عام
1934.
-مضى لدراسة الماجستير وتخصص في الفلسفة، ولكن توقف بعد عام بهدف احتراف مهارة الكتابة والتأليف.
-بعد تخرجه، ذهب نجيب محفوظ للعمل كموظفٍ مدني في إحدى الهيئات الحكومية عام 1934. وقِيل إنه واصل العمل في العديد من الإدارات والأقسام المختلفة حتى تقاعده في عام 1971.
-بدأ عمله كموظف إداري في جامعة القاهرة.
-بحلول عام 1936، بدأ حياته المهنية في العمل كاتبًا صحفيًا مع جريدة الرسالة، وخلال هذا الوقت، قام بنشر بعض القصص القصيرة لصحيفتي الأهرام والهلال.
-في عام 1938، تم تعيينه سكرتير وزير الأوقاف الإسلامية بالبرلمان في وزارة الأوقاف.
-كان ينشر قصصه القصيرة فى مجلة الرسالة.
-في عام 1939 نشر نجيب محفوظ رواية “حكمة خوفو” والمعروفة أيضًا باسم “عبث الأقدار”، والتي تقدم مفهومه عن الواقعية التاريخية، ثم قام بنشر رواية “رادوبيس” عام 1943، و”خان الخليلي” عام 1945.
-لم يكن أسلوبه في الكتابة مصقولًا بعد، وكانت الموضوعات التي يستعرضها في كتاباته غالبًا تشمل الاشتراكية، والمثلية الجنسية، والقضايا الفلسفية والنفسية.
زواج نجيب محفوظ
-تزوج نجيب محفوظ من السيدة “عطية الله ابراهيم” في عام 1954، وكان ذلك أثناء فترة توقفه عن الكتابة بعد ثورة 1952، وأخفى خبر زواجه عن حوله لعشر سنوات.
-أنجب بنتين هما فاطمة وأم كلثوم.
-كان قد صرح محفوظ لاحقًا أنه ظل عازبًا حتى بلغ 43 عامًا لأنه اعتقد أن الزواج قد يقيد مستقبله في الأدب.
-خلال خمسينيات القرن الماضي، تولى منصب مدير الرقابة في مكتب الفنون بالإضافة إلى كونه مدير مؤسسة دعم السينما. وكان آخر منصب له في الخدمة المدنية هو مستشار وزارة الثقافة.
-نشر الثلاثية وهي عبارة عن 3 روايات تقوم بتصوير حياة 3 أجيال في القاهرة ابتداءً من الحرب العالمية الأولى وحتى الانقلاب العسكري الذي وقع في عام 1952، وأسماء الروايات كالآتي: بين القصرين عام 1956 ، وقصر الشوق 1957، والسكرية عام 1957.
-في عام 1959، نشر رواية “أولاد حارتنا“، والتي حظرت في مصر في وقتٍ لاحق بسبب محتواها المثير للجدل، وذلك لاستخدام أسماء الأنبياء الدينية والخوض في معاملة الدين ما تسبب في اشتعال الكثير من الغضب بين الطوائف الدينية حتى أن نجيب محفوظ تلقى تهديدات بالقتل.
-بين عامي 1940 و 1980، تحول ما يقرب من 25 عمل من أعماله الأدبية إلى سيناريوهات سينمائية، وقيل إنه لم يكن راغبًا في هذه الخطوة وبالتالي لم يشارك في هذه المساعي.
-نجيب محفوظ هو أكثر أديب عربى نقلت أعماله إلى السينما والتلفزيون.
-في عام 1971، عُرِض عليه منصب في صحيفة الأهرام واستمر في كتابة عمود كل أسبوع، كما تابع في الكتابة لعدة جرائد حتى فترة قصيرة قبل وفاته.
-تتركز أعمال نجيب محفوظ حول نمط حياة الشعب المصري، ومن أبرز أعماله هي “ثلاثية القاهرة”، وهي عبارة عن مجموعة من 3 روايات نشرت في الفترة بين عامي 1956-1957 واكتسب من خلالها شهرة عالمية.
-حصل نجيب محفوظ على عدة جوائز مهمة هي: جائزة نوبل للآداب 1988، والوسام الرئاسي من الجامعة الأمريكية عام 1989، وشهادة الدكتوراه الفخرية من ذات الجامعة، بالإضافة إلى عدة جوائز أدبية محلية ودولية.
-نجيب محفوظ هو الكاتب العربى الوحيد الذى حقق المستحيل، عندما أعلنت الأكاديمية السويدية فوزه بأهم جائزة فى العالم هى نوبل للآداب، وكان ذلك فى يوم 13 أكتوبر عام 1988م.
-في عام 1992، جرى تكريمه عضوًا فخريًا في الأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب، وفي عام 2002 انتخب عضوًا فيها.
-من أشهر أقوال نجيب محفوظ، “الخوف لا يمنع من الموت ولكنه يمنع من الحياة”.
وفاة نجيب محفوظ
-طُعن نجيب محفوظ في عنقه على يد متطرف في عام 1994 في محاولةٍ لاغتياله، والتي نجا منها ولكن نتج عنها تضرر أعصابه على الطرف الأيمن العلوي من الرقبة بشدة إثر هذه الطعنة.
-كان لهذا تأثيرٌ سلبي على عمله حيث أنه لم يكن قادرًا على الكتابة سوى لبضع دقائق يوميًا.
-توفي نجيب محفوظ في 30 أغسطس عام 2006 م في القاهرة، عن عمر يناهز 94 عامًا.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر