منوعات

يلا خبر | في احتفال جوجل بذكراه.. ..من هو الفرنسي ألكسندر دوما

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-08-28 11:53:31

احتفل محرك البحث العالمي جوجل اليوم الجمعة ، بذكرى ميلاد الكاتب الفرنسي ألكسندر دوما، والذي كتب العديد من الأعمال العظيمة ،وتخليدًا لذكراه قام محرك البحث جوجل بتغيير شعاره ليظهر صور متحركة له وهو يكتب، والذي جعل الكثير من المتصفحين يتساءلون حوله، وما هي الإنجازات التي قدمها حتى يحتفل به محرك البحث العالمي جوجل، وفيما يلي أبرز المعلومات التي قد لا تعرفها عن الكاتب الفرنسي ألكسندر دوما.

ولد ‪ Alexandre Dumas‬‏واسمه الحقيقي دوما ديفي دي لا بايتيري يوم 24 يوليو 1802 في عائلة كبيرة لألكسندر أنطوان ديفي دي لا بايتيري ، أحد النبلاء الفرنسيين ، وماري سيسيت دوما ، وهي من السود المستعبدين النساء، وفي سن الـ 14، ذهب إلى فرنسا برفقة والده حيث تلقى تعليمه في أكاديمية عسكرية، وحصل على اسمه الأدبي ألكسندر دوما، من الإسم الأخير لجدته وهي امرأة من أصل أفريقي.

ويعد أحد أكثر المؤلفين الفرنسيين شعبية في القرن الـ 19 و نجح دوما في اكتساب سمعة كبيرة في البداية ككاتب مسرحي ثم كروائي تاريخي ، خاصة لأعمال مثل كونت مونت كريستو والفرسان الثلاثة ،وتُقدم أعماله ، بمزيج من الصراحة والكذب والتباهي ، سردًا لأحداث حياته غير العادية ، كما تقدم رؤية فريدة للحياة الأدبية الفرنسية خلال الفترة الرومانسية، ويعد أحد أشهر المؤلفين الفرنسيين في العالم، حيث تُرجمت كتبه إلى أكثر من 100 لغة.

وبعد وفاة والده وهو لم يبلغ الـ 15 عام بعد أصبحت تكاليف الحياة عبئًا على والدته لذلك اضطر إلى العمل في مكتب موثق عقود، وظهر حبه للقراءة وأثناء فترة عملة علم نفسه اللغة الأسبانية.

وبالرغم من أن أعماله في بداية حياته كانت دائما تقابل بالرفض من قبل الناشرين

إلا أنه أصر على النجاح وقام دوماس  بمقابلة تالما ممثل باريس الأشهر في غرفته بالمسرح والذى شجعه وزرع داخله حلم  بأنه سيصبح كاتبًا عظيماً يومًا ما ،إلى أن وصل في النهاية إلى أن يتحدث عنه العالم أجمع .

وبدأ دوما كتابة المسرحيات والمقالات للمجلات ، وفى عام 1829 عندما كان يبلغ حينها 27 عامًا تم انتاج مسرحيته الأولى  بعنوان “هنري الثالث وبلاطه” ،وبعدها انتج مسرحيته الثانية “كريستين“.

وتعتبر روايته الشهيرة الفرسان الثلاثة من أكثر الروايات انتشارًا والتي مازالت محل اهتمام العديد من الأدباء والمؤلفين ، والتى نُشرت للمرة الأولى عام 1844 وتم اقتباس الكثير من الأعمال الفنية والسينمائية منها.

وظل دوما يبهر معجبيه بأعماله التي مازالت تشغل مكتبات الكثير من عاشقي القراءة مثل “الزنبقة السوداء” و”قلادة الملكة”، وتوفى دوما في عام 1890 أثناء كتابته لرواية”فارس سانت هيرمين“والتي أكملها  أحد الباحثين لتنشر بالفرنسية في عام 2005م، ثم بعد ذلك باللغة الإنجليزية تحت عنوان الفارس الأخير.

ويذكر أن الرئيس الفرنسي جاك شيراك أمر بنقل جثمانه إلى مقبرة العظماء بباريس في جنازة كبيرة نقلها التليفزيون الفرنسي، وجعل من بيته متحفًا للجمهور تعظيمًا لجهوده وأعماله.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة