اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-08-24 20:44:20
اشترك لتصلك أهم الأخبار
(حبيبتى.. وحشتينى أوى)
كانت تلك كلماته الأولى إليها حين وقعت عيناه عليها من جديد.. نظر إليها بحب وشوق وهو يجلس أمامها متأملا ملامحها التى افتقدها طويلا.
همس إليها: (احلويتى).
أجابته بدلالها الذى لم يخف حمرة الخجل على وجنتيها (طول عمرى حلوه يا حبيبى).
ابتسم وهو ينظر إلى وجهها الملائكى.. لقد كانت دوما حياة هى مصدر الطاقة والحيوية والحياة بالنسبة إليه، رغم جسدها النحيل وملامحها الطفولية التى لم تخف أنوثتها الرقيقة الهادئة إلا أنها كانت تتحرك طوال الوقت.. كانت بالكاد تلامس خطواتها الأرض حتى كان يشعر أنها تطير فى السماء..
لم يقابل فى حياته تلك مثل تلك المعافرة التى لا تستسلم أبدا.. كانت تنشر بابتسامتها وأحلامها التى لا تنتهى نبضات الحياة أينما ذهبت..
حياة.. وكأنها ولدت من رحم الحياة بقسوتها ولينها.. بخمودها وطاقتها.. بسكونها وحيويتها.. بهدوئها وثورتها..
أحبها من اللحظة الأولى التى اقتحمته فيها، فشعر بالحياة تسرى فى روحه من جديد.
(علمتينى إزاى أعرف أعيش وأحلم وأقف على رجلى يا حبيبتى)..
همس لها بتلك الكلمات وهو يضع الزهور التى طالما أحبتها أمام قبرها، ويحاول أن يخفى دموعه التى لم تجف منذ رحلت عنه حياة..
قرأ لها الفاتحة ونظر إليها مودعا.. ومضى.
-
الوضع في مصر
-
اصابات
97,340
-
تعافي
65,927
-
وفيات
5,262
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر